خاص|| أثر برس استهدف مجهولون مساء أمس الأربعاء مركز حكومي في مدينة إنخل شمالي درعا، بقنبلة يدوية، من دون ورود معلومات تفيد بوقوع إصابات.
وأفادت مراسلة “أثر برس” في درعا بأن الاستهداف تم بواسطة قنبلة يدوية من دون وقوع أي إصابات، وتبعه إطلاق نار من قبل عناصر الفرع المتواجدين في المركز على الجهة التي أُطلقت منها القنبلة.
فيما حاولت مجموعة مسلحة أمس الأربعاء، الهجوم على حاجز للجيش السوري في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف RBG.
وأوضحت مصادر “أثر برس” أن عناصر الجيش السوري الموجودين على الحاجز ردوا على مصادر إطلاق النار من دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
وتأتي هذه الاستهدافات بعدما أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها “القوى الثورية في محافظة درعا” نيتها لافتعال هجمات ضد حواجز الجيش السوري والمقرات الحكومية بالمحافظة.
وأشار مصدر عسكري في محافظة درعا إلى أن هذه الأعمال لا يمكن فصلها عن التوترات التي تشهدها جبهة فلسطين المحتلة مع لبنان، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي يخشى في هذه المرحلة من تنفيذ عمليات أمنية ضده من جهة الأراضي السورية.
ولفت المصدر إلى أنه بالتزامن مع هذه العمليات، تواصل الجرافات الإسرائيلية أعمالها بالحفر المركز على طول الشريط الحدودي من بلدة حضر في القطاع الشمالي للقنيطرة وصولاً إلى جباتا الخشب جنوباً على طول يقارب الـ 2 كم.
كما سبق أن نقل “أثر برس” مشاهدات أهلية، تؤكد تفجير قوات الاحتلال على طول الشريط الحدودي لما يقارب ثمانية حقول للألغام، بدءاً من جنوب بلدة حضر وصولاً إلى بلدة الرفيد في القطاع الجنوبي.
يشار إلى أن الحرب السورية انطلقت من محافظة درعا عام 2011، وأكد حينها رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” تعاونه مع “جبهة النصرة” التي كان مسلحيها ينتشرون في تلك المرحلة بمحافظة درعا، واستضافت مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي حينها جرحى الفصائل المسلحة.
بتول أبو نبوت- درعا