تجددت أعمال العنف في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، حيث تواجه عائلات فلسطينية خطر الترحيل القسري من منازلهم.
وبالتزامن مع ذلك، دعت حركة “حماس”، شباب القدس إلى تصعيد المواجهة مع الكيان الإسرائيلي.
حيث طالب المتحدث باسم “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، بأن “يقلب الشباب الثائر في القدس ليل المحتلين إرباكاً ومواجهات في أحياء وشوارع وأزقة القدس، حتى يعلم المحتل أن الانتصار للقدس ومعركة سيف القدس ما زالت فصولها مستمرة حتى يرفع يد عدوانه عنها وعن أهلها”.
وحذر المتحدث باسم حماس العدو الإسرائيلي من “مغبّة إطلاق يد قطعان المستوطنين الضالّة في الاعتداء والتنكيل بحق أهالي القدس وعلى وجه الخصوص في الشيخ جرّاح”، قائلاً: إن “ما تقوم به هذه القطعان وبحماية من جيش الاحتلال لن يدفع أهلنا وشعبنا إلا إلى مزيدٍ من التمسك بالحقوق، وسيجعلون منه وقود انتفاضة عارمة في وجه الكيان”.
من جهته، الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن عن إصابة 20 فلسطينياً إثر مواجهات في حي الشيخ جراح، مساء الإثنين، وكانت معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الغاز المسيل للدموع أو آثار رذاذ الفلفل الذي أطلقته شرطة الاحتلال، بينما أصيب شخصان برصاص مطاطي.
من جهة ثانية، واصل الشبان الفلسطينيون في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربيّة المحتلة، فعاليات الإرباك الليلي للاحتلال والمستوطنين.
وتجدّدت فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من البؤرة الاستيطانية “أفيتار” التي شرع المستوطنون في إقامتها في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس قبل 50 يوماً، وأضرم الشبّان النار في المئات من إطارات الكاوتشوك في محيط البؤرة الاستيطانيّة، حسب موقع “الميادين”.
واقتحمت قوات الاحتلال كذلك بلدة العيسوية في القدس فتصدى لها الفلسطينيون وأطلقوا المفرقعات النارية باتجاهها في وقت أطلق فيه الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة في البلدة.
واعتصم أهالي الأسرى الفلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة في الضفة الغربية مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الأسرى خصوصاً المضربين عن الطعام وهم الغضنفر أبو عطوان والشيخ خضر عدنان والشيخ جمال الطويل.