أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري الأردني، صلاح اللوزي، استعداد قطاع النقل في بلاده لاستئناف التبادل التجاري مع سوريا فور فتح الحدود بين البلدين.
إذ صرح اللوزي لصحيفة “الغد” الأردني، أن معبر نصيب الذي استعادته القوات السورية مؤخراً، يعد شرياناً اقتصادياً رئيسياً بالنسبة للأردن.
ورجح نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود، أن يفتح المجال أمام حركة تبادل البضائع في المنطقة الحرة الأردنية-السورية خلال أسبوعين، موضحاً أنه في حال فتح الحدود لتبادل البضائع بين البلدين، فإن طريقة التبادل ستكون في الغالب على غرار ما يتم حالياً مع العراق، أي تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية في أخرى سورية والعكس في المنطقة الحرة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء السوري عماد خميس، في مقابلة له مع قناة “العالم”، أن معبر نصيب الحدودي يعتبر من المعابر الهامة ليس فقط للشعب السوري بل هو معبر دولي لربط أوروبا بدول الخليج.
واعتبر خميس أن المعبر له انعكاسات اقتصادية وهو شريان حقيقي للشعب السوري، وخطوة مهمة لعودة الحياة والتنمية الاقتصادية الحقيقية لشعوب المنطقة من خلال هذا المعبر.
بدوره، بين وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، رائد خوري، أنه يجب على لبنان السعي لإبرام اتفاق مع سوريا حتى يتمكن المصدرون اللبنانيون من الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط عبر الحدود السورية مع الأردن بعد أن استعادت دمشق السيطرة على تلك الحدود.
وسيعود فتح المعبر بالفائدة على الجانبين السوري والأردني من خلال رفد خزينة البلدين، فضلاً عن أن ذلك سيؤدي إلى عودة حركة البضائع بين لبنان والأردن من جهة، وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون المعبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بالخليج.