أفادت وسائل إعلام مختلفة بأن العلماء اهتموا من خلال دراسة حديثة برصد ارتباط التدخين بالمضاعفات المرتبطة بعدوى فايروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
ووفقاً لموقع “تايمز نيوز ناو”، فإن العلماء أوضحوا في دراستهم أن التدخين مرتبط بمستويات أعلى من الجينات المرتبطة بـ “كوفيد 19”.
وأكدت الدراسة الحديثة أن التدخين يزيد من المساهمة الجينية في الإصابة بعدوى “كوفيد 19″، حيث يمكن لـ 3 سجائر فقط أن تزيد من نشاط الجينات التي تسبب انتقال وانتشار فايروس كورونا المستجد بصورة أسرع في الجسم.
بدوره، فريق بحث دولي بقيادة، آلين فايز من جامعة سيدني للتكنولوجيا الأسترالية، قال: إن “مستويات الإنزيمات المسببة لانتقال كورونا كانت أقل لدى الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين لأكثر من شهر”.
وأضاف الفريق: “بياناتنا الأولية تشير إلى أن التعرض لدخان التبغ غير المباشر للأطفال البالغين من العمر سنة واحدة، زاد من مستويات جينات ACE2 التي تسبب انتشار ومضاعفات فايروس كورونا، خاصة في الممرات الهوائية”.
وكانت الدراسات السابقة قد أكدت أن التدخين بكل أنواعه، سواء السجائر أو النرجيلة أو السجائر الإلكترونية، جميعها تزيد من فرص إصابة المدخن بفايروس كورونا، حيث أنه يقلل من قدرة الرئة، فضلاً عن أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات وخيمة عند إصابتهم بالفايروس مقارنة بغير المدخنين.
يذكر أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت الـ 26 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز الـ 875 ألف، وبالمقابل هناك أكثر من 17 مليون حالة شفاء، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.