خاص ||أثر برس انخفضت الكميات الواردة من الخضار لأسواق دمشق جراء الفعالية الجوية التي تسيطر على البلاد، وخاصة المنطقة الساحلية ومحافظتي حمص وحماة، ووفقاً لما رصده “أثر برس”، تعرضت الأراضي الزراعية في محافظة طرطوس لغمر جراء فيضان أنهار سهل عكار، بالإضافة إلى وجود صعوبات في النقل بفعل الأحوال الجوية السيئة.
وباعتبار المنطقة الساحلية هي المصدر الرئيسي للخضار في دمشق كونها موطن الزراعات المحمية، تأثرت أسعار الخضار في الأسواق الدمشقية بالمنخفض لترتفع بشكل واضح وملموس.
وهنا كشف عضو لجنة تصدير الخضر والفواكه في “سوق الهال المركزي” محمد العقاد لـ”أثر” أن الكميات الواردة إلى السوق تراجعت بمقدار 50% نتيجة تأثر الزراعات المحمية بالمنخفض.
ووفقاً للعقاد فإن الأسعار ارتفعت خلال اليومين بشكل كبير ليصل سعر كيلو البندورة في السوق بالجملة لـ 7 آلاف ليرة سورية، بينما سعر البطاطا وصل لـ 5 آلاف ليرة سورية، والباذنجان تراوح سعره بين 6500 لـ 7000 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الكوسا إلى 13 ألف ليرة سورية، مرجحاً أن تنخفض الأسعار بعد انحسار المنخفض.
وبحسب ما رصد مراسل “أثر” في السوق، وصل سعر كيلو البندورة إلى نحو 13 ألف ليرة سورية، والبطاطا تراوحت بين 9 – 11 ألف ليرة سورية على اعتبار هذين الصنفين من أهم الأصناف الغذائية لدى السوريين عادة.
التصدير مستمر:
في سياق آخر، قال العقاد إن تصدير الفواكه والخضار لا يزال مستمراً إذ يتم تصدير الحمضيات والبندورة إلى دول الخليج، والرمان فقط إلى العراق حالياً، مبيناً أنه يومياً يخرج بين 25 – 30 براد إلى هذه الدول من السوق.
يذكر أن مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في مديرية زراعة طرطوس الدكتور حيدر شاهين أكد لـ”أثر” أن هناك أضراراً كبيرة في الأراضي الزراعية في سهل عكار المحاذية لنهري الكبير الشمالي وأبو الورد، بسبب فيضان الأنهار الناجم عن الهطولات المطرية التي تشهدها المحافظة.
في حين نقل مراسل “أثر” عن مصدر محلي أن منطقة سهل عكار تعرضت لتنينين بحريين أمس، تسببا بتضرر 26 مزارعاً و31 بيتاً بلاستيكياً بنسبة ضرر تتراوح بين حوالي 70 – 80 %.
حسن العبودي