أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه لا يستبعد انضمام السعودية إلى اتفاق “السلام” الأخير الإماراتي- الإسرائيلي.
وقال ترامب، ردًا على سؤال، عما إذا كان يتوقع أن تنضم السعودية إلى اتفاق السلام “أنا أتوقع”.
كما وصف الاتفاق بالجيد، وقال “هناك دول لن تخطر حتى ببالكم تريد الانضمام إلى ذلك الاتفاق”،ولم يذكر دولاً أخرى بالاسم غير السعودية.
كذلك، قال الرئيس الأمريكي إن الإمارات مهتمة بشراء المقاتلات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، والتي استخدمتها “إسرائيل”، مضيفاً “لديهم المال ويودون طلب شراء عدد قليل من الطائرات إف-35”.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي “إن المملكة تؤكد التزامها بالسلام خياراً استراتيجياً، واستناده على مبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية”، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
وكانت قد وضعت السعودية مبادرة السلام العربية عام 2002 حيث عرضت الدول العربية على الكيان الإسرائيلي تطبيع العلاقات مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق “سلام” بين الكيان الإسرائيلي والإمارات برعاية أمريكية، قائلاً على حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “انفراجة كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.
وزار وفد من الكيان الإسرائيلي أبو ظبي الأسبوع الجاري وعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإماراتيين وبحث تفاصيل اتفاق السلام التاريخي الذي وُقع بين الكيان والإمارات برعاية رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.