طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من العاملين في مركز “والتر ريد” الطبي توقيع اتفاقيات “عدم إفشاء” قبل أن يشاركوا في علاجه، وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين على العملية.
وبحسب ما نقل موقع “nbcnews”، فإن ترامب وخلال رحلة مفاجئة إلى المركز الطبي العسكري الوطني في 16 نوفمبر 2019، فوض توقيع اتفاقيات عدم إفشاء من الأطباء والموظفين غير الطبيين، ومعظمهم من أفراد الخدمة العسكرية في الخدمة الفعلية، مشيرين الى أن طبيبين على الأقل رفضا التوقيع على الاتفاقيات ولم يسمح لهما لاحقاً بالمشاركة في رعاية الرئيس.
إلى ذلك قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن تكلفة علاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فيروس كورونا المستجد، بلغت أكثر من 100 ألف دولار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس الأمريكي وصل إلى المستشفى عن طريق الجو، وأمضى فيه عدة أيام، وغادره بطائرة مروحية.
تجدر الإشارة الى أن القانون الفيدرالي يحظر تلقائياً على أي شخص يقدم خدمات طبية إلى الرئيس الأمريكي أو أي مواطن، الكشف عن المعلومات الصحية الشخصية للمريض دون موافقة.
وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جود ديري في بيان “أي طبيب يعتني بالرئيس ملزم بسرية المريض المكفولة بموجب قانون نقل التأمين الصحي والمساءلة”، رافضاً التعليق على الإجراءات الداخلية.