نشرت صحيفة “نيوز ون” العبرية مقالاً للصحفي “يوني بن مناحيم” يتحدث فيه عن ابتزاز وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على محمد بن سلمان بمشاركة صهره غاريد كوشنير، من أن دفع السعودية لتسريع عجلة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وجاء في المقال:
تمسك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملفات ضد محمد بن سلمان يمكن أن تحركها ضد السعودية لدفعها إلى تسريع عجلة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
في السابق، دافع ترامب دافع بشدة عن محمد بن سلمان أمام الكونغرس بشأن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لا يزال يرفض مطالب الكونغرس بكشف مواد استخباراتية حساسة بشأن اغتيال الصحفي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
التطبيع السعودي مع “إسرائيل” يمكن القيام به عبر خطوات تدريجية من جانب المملكة، وقد تشكل الملفات التي بحوزة ترامب مزيداً من الضغط على محمد ابن سلمان كي يتحرك باتجاه التطبيع، بالتزامن مع زخم الاتفاق الإماراتي الأخير.
هنالك الكثير مما يحدث وراء الكواليس، حيث حصلت الأوساط “الإسرائيلية” على معلومات من داخل العائلة المالكة أظهرت خشية ابن سلمان حدوث اضطرابات داخلية في المملكة إذا اتخذ هذه الخطوة، لأن قطر وإيران ستعملان ضد المملكة لإحباط اتفاق التطبيع مع “إسرائيل”.
وأشار إلى أن ابن سلمان تتجاذبه حسابات تولي العرش خلفاً لوالده، بين الوضع الداخلي في الأسرة الحاكمة والدعم الأمريكي.
وأكد الكاتب أن إدارة ترامب تعمل بشكل مكثف مع دول في الشرق الأوسط لتوقيع اتفاقيات تطبيع قبل انتخابات تشرين الثاني المقبل، وسيؤدي “كسر” الموقف السعودي لتوقيع المزيد منها، رغم جهود السلطة الفلسطينية لوقف هذا المد.
ومن أجل هذا الغرض زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو “إسرائيل” والإمارات والبحرين وعمان والسودان، ثم وصل المستشار غاريد كوشنير وآفي بيركوفيتش مبعوث الشرق الأوسط، حيث تحاول الولايات المتحدة تنظيم قمة في إحدى دول الخليج للترويج للتطبيع مع “إسرائيل”.