أثر برس

ترامب يتغنى بـ”ملكة التعذيب بالغرق”

by Athr Press G

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمديرة وكالة المخابرات المركزية الجديدة “سي آي أيه”، جينا هاسبيل، أثناء أدائها مراسم اليمين، قائلاً إنه “لم يكن هناك أحد في هذا البلد مؤهل بشكل أفضل لهذا المنصب منها”.

وأثار ترامب غضب الكثيرين في العام الماضي، حين ألقى أول خطاباته بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، وذلك حين وقف أمام جدار وُضع عليه نجوم تمثّل ضباطاً من وكالة الاستخبارات المركزية والذين يريد تصفية حساباته معهم، ليعود هذا العام ويشيد بمن وصفهم “العملاء الضائع حقهم في وكالة الاستخبارات”، قائلاً: “إن قصصهم عن الخدمة والتضحية والجرأة ستعيش في كل الأوقات”.

ووفقاً لرويترز، أكد مجلس الشيوخ في الأسبوع الماضي على تعيين هاسبيل، رغم نشر عدة وثائق تفضح دورها في عمليات تعذيب واستجواب مشتبه بهم، بعد هجمات 11 أيلول، وقال ترامب إنها أظهرت شجاعة خلال العملية، وفي وجه السياسة السلبية للغاية.

وتعتبر وسائل إعلام أمريكية، أن سمعة “هاسيبل” وسجلُّها سيئان للغاية؛ إذ تقول تقارير صحفية أمريكية إنها أشرفت على برامج الخدمة السرية الوطنية لاستخبارات الدول الأجنبية والعمل السري، كما أدارت برنامج “عين القطة”، وهو سجن سري في تايلاند، وأشرفت على التعذيب بـ”الإيهام بالغرق” في تحقيقاتها.

ويعد “الإيهام بالغرق” من أكثر الوسائل قساوةً التي تمارَس داخل المعتقلات الأمنية الأمريكية السرية والتي تقام خارج الولايات المتحدة؛ حتى لا تكون تحت السلطة القضائية الأمريكية التي تجرّم التعذيب.

ويعني أسلوب “الإيهام بالغرق” غل المعتقل وتثبيته على الأرض بحيث لا يستطيع الحراك، مع دس قطعة قماش في فمه وتغطية وجهه بما يشبه كيساً بلاستيكياً، ثم سكب الماء على وجهه بحيث يتخيل أنه يغرق.

اقرأ أيضاً