دفعت الأزمة الخليجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البحث في موضوع عقد قمة تجمع حلفاءها في العالم العربي لمناقشة الأزمة القطرية ولحث دول المنطقة على مواجهة خطر الإرهاب.
كما ذكرت وسائل إعلام خليجية أن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات لتجاوز الخلاف بين قطر وعدد من الدول العربية والإسلامية التي قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة، وهذه القمة تعتبر أحد أحد الخيارات المتاحة”، كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: “إنها لحظة كامب ديفيد.. لم نر شيئا مماثلا منذ 40 عاما، والآن الرئيس يريد المضي قدما في ذلك”.
وأشار المسؤول إلى أن ترامب مهتم في “تعديل السلوك، وليس لقطر فحسب”، وقال: “يريد الرئيس الآن جلب جميع اللاعبين الرئيسيين إلى واشنطن، فعليهم التنصل من جماعات مثل الإخوان المسلمين لمصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط بأسره، الأمر لا يقتصر على تمويل الإخوان من قبل عناصر قطرية”، وإلى الآن لم يتحدد موعد أو صيغة للقاء المذكور.
أما فيما يتعلق بالعهد الذي قطعه ترامب على نفسه بحل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة،
أبلغ جاريد كوشنر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعملية السلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائهما ليل الأربعاء، أنه سيعرض قريباً على الرئيس نتائج محادثاته مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأن ترامب سيتخذ في ضوء ذلك قراراً إما بتقديم مبادرة سلام أو التوقف عن مساعيه.
كما قدم الفريق الأميركي في اللقاء احتجاجاً لعباس على عدم إدانته العملية الأخيرة في القدس التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية و3مهاجمين فلسطينيين، وأيضاً على رفض الرئيس استقبال السفير الأميركي في تل أبيب “ديفيد فريدمان” المعروف بانحيازه الشديد لـ “إسرائيل” والاستيطان.