نقلت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي”دونالد ترامب” قرر تأجيل نقل السفارة الأميركية في فلسطين المحتلة إلى القدس وذلك بحسب قناة “إن بي سي” الأمريكية لمدة سنة ونصف.
في حين يرى “يوجين كونوفيتش” أستاذ القانون في جامعة نورث ويسترن الأمريكية الذي يدعم خطوة نقل السفارة، ما قام به ترامب أنه “محاولة لكسب ثقة مؤيدية”، ويضيف لوكالة فرانس برس: “كان وعداً صريحاً خلال الحملة، والقيام بذلك سيساعد في تقوية قاعدته وتعزيز الدعم من الجمهوريين في الكونغرس”.
فيما نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني قوله: “لم يقدم لنا الجانب الأمريكي حتى الآن أي اقتراح لحل سياسي، لكننا أردنا قطع الطريق على محاولات إسرائيلية في هذا المجال”.
وأضاف “علمنا أن الجانب الإسرائيلي يحاول تسويق مثل هذا الحل، لذلك أردنا أن نقطع الطريق على أي محاولة من هذا القبيل”. وأكدت مصادر أن ترامب ينوي استخدام حق النقض الفيتو، الأمر الذي سيبقي على التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في تل أبيب.
فالبرغم من وجود انقسامات بين مساعدي ترامب حول هذه القضية، فإن الرؤية السائدة على ما يبدو هي أنه يتعين على الولايات المتحدة إبقاء سفارتها في تل أبيب حالياً لتجنب إثارة غضب الفلسطينيين والحكومات العربية والحلفاء الغربيين.