واسى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جزيرة بورتوريكو التي ضربها إعصار ماريا في 20 أيلول، التي يعاني أهلها من إهمال الحكومة لهم بضربهم بلفائف المناديل الورقية.
واعتبر ترامب أن على أهالي بورتوريكو أن يكونوا سعداء كون أن عدد القتلى عندهم كان فقط 16 شخصاً، وذلك بالمقارنة مع ضحايا الكوارث الطبيعية الأخري التي أصابت أمريكا مؤخراً.
لكن ترامب استفز الشارع الأمريكي بشكل كبير عندما رمى لفائف من المناشف الورقية على الحاضرين الذين تجمعوا للقائه في كنيسة كالفاري خارج عاصمة الجزيرة، سان خوان.
بالإضافة إلى تصريحاته التي تظهر تعامله الجاف وغير المسؤول في ظل الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة.
واحتدمت مواقع التواصل الاجتماعي في أمريما بالتصرف الذي قام به ترامب بحق أهالي بورتوريكو، حيث وجهله الناشطون موجه من الانتقادات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تم تداول بعض التغريدات التي تهاجم ترامب بطريقته المستفزة ورميه للمناشف الورقية في وجوه الحاضرين، ووصفوه وكأنه كما يرمي كرة السلة ويقضي وقتاً ممتعاً، فيما وجه له آخرون انتقادات حول غياب المجهودات الجدية والفعالة لإنقاذ بورتوريكو من الدمار.
وأشارت مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا التصرف ينضوي تحت قائمة التصرفات الـ”غير مقبولة” التي يقوم بها الرئيس الأمريكي عادة.