دشن مخرج الأفلام الوثائقية والناشط الليبرالي “مايكل مور” موقعاً إلكترونياً أطلق عليه اسم “ترامبيليكس” سيسمح للمبلغين عن التجاوزات بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بتسريب المعلومات إليه بصورة آمنة.
وكتب مايكل مور في رسالة مفتوحة بموقع هافينجتون بوست “الأمريكيون الوطنيون في الحكومة أو في سلطات إنفاذ القانون أو في القطاع الخاص الذين هم على معرفة بجرائم أو انتهاكات الثقة العامة وسوء الإدارة التي يرتكبها دونالد ترامب ورفاقه يتعين عليهم الإبلاغ عنها باسم حماية الولايات المتحدة الأمريكية من الطغيان”، مضيفاً: “أعلم أن هذا ينطوي على خطورة وربما يتسبب في مشكلات لنا.”
وقال مور: “إنه على الرغم من عدم وجود اتصالات رقمية آمنة تماماً فإنه وفريقه استخدموا أعلى التقنيات آماناً لإبقاء هويات مقدمي المعلومات سرية”.
وجاء الإعلان عن موقع “ترامبيليكس” بعد يوم واحد من إعلان وزارة العدل الأمريكية إلقاء القبض على متعاقد بالمخابرات الأمريكية عمره 25 عاماً لاتهامه بتسريب مواد سرية خاصة بوكالة الأمني القومي تتعلق بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي إلى مؤسسة إخبارية.
وكان ترامب دعا إلى شن حملة على تسربيات المعلومات إلى وسائل الإعلام.
ويقوم مايكل مور، وهو مدافع عن القضايا الليبرالية ومنتقد جريء لترامب، بإعداد فيلماً وثائقياً عن الانتخابات الرئاسية الماضية، وتشمل أفلامه الأخرى فيلم “فهرنهايت 9/11” المنتقد لفترة رئاسة جورج دبليو بوش وحربي العراق وأفغانستان.