قامت السلطات التونسية الجمعة بترحيل الأمير المغربي مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس نحو باريس بحسب ما ذكره موقع “تي أس أي” الجزائري.
وجاء في الموقع “أن 5 من رجال الشرطة التونسية كانوا يرتدون لباساً مدنياً، اقتحموا مسبح فندق “موفونبيك” الذي كان يقيم فيه الأمير المغربي بالعاصمة تونس، واقتادوه إلى مركز للشرطة”.
وأضاف الموقع “أنه بعد قضائه وقتاً في مركز الشرطة، تم اصطحابه إلى مطار قرطاج في تونس، وسط حراسة أمنية مشددة وتم ترحيله إلى العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية”.
فيما قال الموقع “أن مولاي هشام طلب من معتقليه تقديم طلب كتابي أو تقرير بخصوص ترحيله لكن الشرطة رفضت ذلك”.
فيما أشارت بعض المصادر القريبة من محيط الأمير إلى أن قرار ترحيل مولاي هشام قرار سياسي، فيما نفى مرافقو الأمير وجود أية خلافات بين السلطات التونسية ومولاي هشام، الذي تربطه علاقات جيدة مع الأسرة الملكية السعودية.
يذكر أن الأمير “مولاي هشام” والملقب “بالأمير الأحمر” مشهوراً بانتقاداته المستمرة لطريقة تسيير المملكة المغربية، من قبل ابن عمه الملك محمد السادس.