على وقع المساعي الأمريكية للتقارب مع تركيا بعد رفض الدول الأوروبية إرسال المزيد من الجنود إلى سورية، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن بلاده باتت قريبة من التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بخصوص مايسمى بـ “المنطقة الآمنة” شمالي سورية، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول”.
وقال تشاويش أوغلو في مؤتمر صحفي، “بتنا قريبين من التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة في سورية.. نريد إقامة منطقة آمنة شرق نهر الفرات بعد انسحاب غالبية القوات الأمريكية من البلاد” وفق تعبيره.
وحول المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخراً بين الرئيس التركي ونظيره الأمريكي قال تشاووش أوغلو: “الاتصال الأخير بين الرئيسين أردوغان وترامب تناول جميع القضايا في جو إيجابي”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من رفض أوروبي وخليجي لدعم وجودها في سورية بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية منذ أيام.
وسبق أن تقدم البنتاغون، بمبادرة لتشكيل قوة دولية توكل إليها مراقبة مايسمى بـ “المنطقة الآمنة”، لكن تركيا تصر منذ بدء العمل بخطة إقامة تلك المنطقة على ضرورة أن تكون هي الجهة الوحيدة الموجودة فيها، بهدف إكمال مشروعها التوسعي والغير شرعي على الأراضي السورية.