تداول ناشطون معارضون أمس الإثنين خبراً يفيد بوقوع اشتباكات في حي المحمودية بمدينة عفرين في ريف حلب، بين مقاتلين من فصيل “أحرار الشرقية” وآخرين من فصيل “السلطان سليمان شاه”، التابع لتركيا، ووقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، وذلك على خلفية انتشار مقطع فيديو مصوّر يُظهر إحدى النساء تتهم قائد فصيل “سليمان شاه” المدعو “محمد الجاسم” باغتصابها.
في حين، أفاد موقع “ستيب” المعارض بأنَّ مدينة عفرين شهدت استنفاراً لمعظم فصائل المعارضة منذ صباح أول أمس الأحد، كما توجه عدد من الفصائل إلى محيط منطقة “الشيخ حديد” والتي تُعتبر معقل فصيل “السلطان سليمان شاه” في ريف عفرين.
وأضاف الموقع أن المخابرات التركية وجهت أوامر للفصائل بوقف العملية التي تسمى “لبيك يا أختاه”، والتي تسهدف فصيل “السلطان سليمان شاه” الذي تعتبره تركيا فصيلها النخبوي، وأضاف الموقع بأن المخابرات التركية تعهدت بمحاسبة قائد الفصيل الذي اغتصب زوجه أحد مقاتليه إلا أنهم لم يقوموا بأي شيء حتى الآن.
يذكر أن مناطق الشمال السوري تعيش حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح وانتشار المجرمين خصوصاً في مناطق عمليتي “درع الفرات” وغصن الزيتون” اللتان تخضعان بشكل مباشر للهيمنة التركية.