أثر برس

تركيا تجبر فصائلها شمالاً بالتوجه إلى منبج والأخيرة ترفض ذلك

by Athr Press Z

تنتشر حالة من الفوضى والتوتر بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بسبب تأكيد الأخيرة على ضرورة توجههم إلى مدينة منبج السورية.

وأكد عدة مواقع عربية وكردية أن فصائل المعارضة بمدينة عفرين وريفها في ريف حلب الشمالي الغربي، تنتشر بينهم حالة من الفوضى نتيجة إجبار تركيا لهم بالتوجه إلى محيط مدينة منبج، للبدء بالمعارك ضد “قوات سوريا الديمقراطية”.

من جهتها، أكدت وكالة “سمارت” المعارضة أن “مجلس شبيبة منبج” و “اتحاد المرأة الشابة” نظما احتجاجات تنديداً بالتهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المدينة.

في سياق متصل، أكد “المرصد” المعارض أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد منتصف ليل الأحد حاجزاً للفصائل الموالية لتركيا بمنطقة صوران-إعزاز في ريف حلب الشمالي، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين يستقلون دراجات نارية، الأمر الذي قضى على إثره 3 من مسلحين من الفصائل، فيما أصيب أكثر من 5 آخرين بجراح، مشيراً إلى أن هذه العملية تندرج ضمن حالة الفلتان الأمني المتفشي في الشمال السوري لا سيما مدينة عفرين السورية والتي احتلتها التركية ضمن عملية “غصن الزيتون”.

كما أكدت صحيفة “خبر تورك” التركية سابقاً أنه من الأفضل أن تكون العملية العسكرية التركية المقبلة في سوريا بأيدي مسلحي الفصائل المسلحة لدرء الخطر عن القوات التركية، حيث قالت: “في حال تنفيذ تركيا عملية في سوريا، فإن الضغوط ستأتي على ترامب من أجل التراجع عن قراره، من المحتمل أن الرئيس الأمريكي المزاجي سيقول بعد فترة: علينا العودة إلى سوريا لأسباب إنسانية، وسيسعى لكسب نقاط جديدة والتصالح مع معارضيه، الاحتمال الأسوأ من ذلك هو الدفع بقوة أكبر من أجل وضع شرق الفرات تحت المراقبة الدولية، وبذلك تتخذ المسألة منحى معقد يصعّب على تركيا التوصل إلى حل له، بطبيعة الحال، الأمر الأصح هو أن تقوم فصائل المعارضة بالمهمة، دون أن يدخل الجيش التركي تلك الأراضي، وبذلك تبقى المسألة بين السوريين”.

اقرأ أيضاً