على وقع المساعي التركية لإبعاد صفة الإرهاب عن الفصائل المسلحة التابعة لها في إدلب، أعلنت حركة “نور الدين الزنكي” حل نفسها في صفوف ما يسمى بـ “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي.
ونشرت الحركة بياناً، قالت فيه إنها حلت نفسها بالكامل، وشكلت “اللواء الثالث”، المنضوي في ما يسمى “فيلق المجد” ضمن “الجيش الوطني”، الذي تديره وتدعمه تركيا في ريف حلب الشمالي.
وبحسب صحيفة “عنب بلدي” المعارضة، فإن “اللافت في بيان حركة الزنكي الحالي أنه لم يذكر أسماء القيادات البارزة في التشكيل الحالي، سوى خالد العمر أبو اليمان، الذي برز اسمه لقيادة الفصيل بدلاً من القيادي السابق توفيق شهاب الدين”.
وكانت “جبهة النصرة”، قد شنت هجوماً على مواقع “حركة الزنكي”، التي كانت إحدى أهم حلفاءها مطلع كانون الثاني الماضي، تمكنت فيه من السيطرة على جميع مناطقها في الريف الغربي لحلب، وأجبرت “الزنكي” على الخروج إلى منطقة عفرين.
وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية أن “قيادات الزنكي” اجتمعت مع قيادات تركية رفيعة المستوى، لتحديد خطة عمل لإعادة إحياء “الحركة”، بعد أن أُجبرت على الانسحاب نحو عفرين.
يشار إلى أن روسيا قد صنفت “الحركة” على قائمة الفصائل الإرهابية بعد أن انتشرَ فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مسلحون تابعون لـ”حركة نور الدين الزنكي” وهم يقومون بقطعِ رأس طفل فلسطيني لم يتجاوز عمره الـ12 عاماً.