تستمر السلطات التركية بعمليات ترحيل اللاجئين السوريين بطرق غير لائقة، حيث رحلّت لاجئ سوري للمرة الثانية من أراضيها.
وأكدت وسائل إعلام تركية أن سلطات البلاد اعتقلت لاجئاً سورياً يبلغ من العمر 22 في ولاية “زونجولداك شمال تركيا، ورحلته للمرة الثانية.
وتم احتجاز الشاب داخل مبنى مديرية الهجرة في المدينة، حتى جاءت الشرطة ونقلته إلى أحد المخافر تحضيراً لترحيله نحو سورية.
وزعمت السلطات التركية أن سبب الترحيل هو دخول الشاب إلى تركيا بطريقة غير شرعية، وذلك بالرغم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده استقبلت عدد كبير من اللاجئين السوريين مشيراً إلى أنه يتم التعامل معهم على أنهم ضيوف.
وفي وقت سابق، رحلت تركيا حوالي 400 لاجئ سوري من تركيا إلى إدلب واستلمتهم فيما بعد “جبهة النصرة”.
وقبيل هذه الإجراءات التركية التعسفية بحق اللاجئين السوريين، نشر رئيس بلدية أنقرة مليح كوكجك، الذي يعتبر حليفاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تغريدة أكد فيها على ضرورة اتباع سياسة جديدة تجاه اللاجئين السوريين، مقترحاً أن يتم تدريب الشباب ممن هم أقل من سن 35 سنة في معسكرات، ومن ثم تسليحهم وإعادة إرسالهم إلى الحرب.