يبدو أن تركيا تحاول رد اعتبارها بعد التجاهل التي أبدته لها أمريكا في سوريا عندما رفضت واشنطن إيقاف دعمها لــ”قوات سوريا الديمقراطية” التي تعتبر عدوة أنقرة، وذلك بعدما أعلن مسؤولون في حزب العدالة والتنمية أن البرلمان قد يمرر تشريعًا يسمح بنشر قوات تركية في قطر.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، عن المسؤولين في الحزب قولهم: “إنه من المتوقع أن يمرر البرلمان اليوم تشريعاً، يسمح بنشر قوات في قاعدة عسكرية تركية في قطر”، ويمكن أن يكون هذا القرار هو تجديد لتاريخ تركيا وقطر، ففي عام 2016 وقعت تركيا وقطر اتفاقية تعاون في المحال العسكري تُفيد بتمركز قوات تركية في قطر بـ 3000 جندي في القاعدة.
وفي المقابل أفادت شبكة “سى إن إن” أن روسيا هي التي اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية قبل أسبوعين ونشرت عليه تصريحات أشعلت الأزمة الراهنة في الخليح.
وقالت الشبكة الإخبارية الأميركية أن المحققيين الاميركيين يعتبرون أن هدف روسيا من هذه القرصنة كان إثارة الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويساعد محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “اف بي آي” السلطات القطرية على تحديد مصدر القرصنة التي تعرضت لها وكالة الانباء الرسمية بحسب ما أكدت الدوحة.