نقل “المرصد” المعارض عن مصادره التي وصفها بـ”الموثوقة” أن الجيش التركي يستعد لشن هجوم على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأفاد “المرصد” بأن الهدف من هذا الهجوم هو قطع الجسر الواصل بين تل أرقم-رأس العين، وضرب نقاط استراتيجية لـ “قسد” في المنطقة.
ولفت “المرصد” إلى وجود تحضيرات من قبل أمريكا و”قسد” للتصدي لهذا الهجوم التركي، مؤكداً أن “قسد” أرسلت أمس الثلاثاء، حوالي 150 عنصراً إلى ريف مدينة رأس العين الغربي ثم خرجت دورية للقوات الأمريكية مؤلفة من 6 مدرعات وقامت بجولة عند الحدود السورية التركية غربي المدينة.
ومن جهة مقابلة، أكد “المرصد” أن القوات التركية حشدت قواتها مع مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا، داخل الأراضي التركية المقابلة لمدينة رأس العين تمهيداً لدخول المدينة.
وفي هذا السياق، اشار مسبقاً مراسل “أثر برس” إلى أنه أمس، حركة نزوح كبيرة بين المدنيين من أحياء “العبرة – المحطة – الخرابات”، وذلك بالتزامن من انتشار لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، في الأحياء نفسها تحسباً لأي تصعيد عسكري من قبل القوات التركية.
وأضاف أنه بعد نزوح المدنيين عادت “قسد” للانتشار في النقاط التي أخلتها في قريتي “تل حلف – تل علو” الواقعتين في المحيط الغربي لـ “رأس العين”، لافتاً إلى أن طيران المروحي والمسير التابع للجيش التركي لم يفارق الشريط الحدودي منذ ليل أمس، فيما رصدت تحركات للآليات العسكرية التركية في مخيم “تل حمود”، المقابل لـ “رأس العين”، والذي كانت أنقرة قد حولته لثكنة عسكرية بعد إخلائه من اللاجئين السوريين قبل ثلاثة أشهر.
وتهدد تركيا باستمرار بشن عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية” شمالي شرق سورية، معتبرة أن هذه “الوحدات” تشكل تهديداً لأمنها القومي.