رصد|| أثر برس تزامناً مع تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع في لبنان، أطلق العديد من السوريين حملة بعنوان (#بيتي_بيتك) في إشارة إلى تضامنهم مع الشعب اللبناني في الأزمة التي يمر بها.
وعبّر العديد من الناشطين السوريين بينهم (صحافيون، وصناعيون وفنانون وغيرهم) عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية.
وتداول بعض الناشطين السوريين هاشتاغ (بيتي بيتك) للإشارة إلى استعدادهم لفتح بيوتهم للنازحين اللبنانيين الذين اضطروا لترك بيوتهم نتيجة القصف، وكتب أحد الأشخاص: “أهلنا في لبنان قلوبنا معكم وبيوتنا مفتوح لكم، أنتم لستم نازحين أنتم أهلنا”، في حين كتب أحد الصحافيين: “نورتوا بيتكم وبلدكم، أهلنا وناسنا وأخوتنا.. لبنان وسوريا وطن واحد وقضية واحدة ودم واحد”.
وكتب الصناعي عاطف طيفور عبر حسابه في موقع “فيسبوك”: “عقاراتنا مفتوحة بالكامل كما 2006 وأوسع، من دمشق هنا بيروت”، فيما كتب ناشط آخر: “أهلنا في لبنان، إن اضطررتم للنزوح، فأهلاً وسهلاً بكم في بيوتنا، سوريا أم الكل”.
بدوره، الفنان السوري أيمن زيدان كتب عبر حسابه في فيسبوك: “حمى الله لبنان توأم الروح”، فيما كتبت الفنانة شكران مرتجى: “برداً وسلاماً لبلد يعني لنا الكثير، لن ننسى وقفتكم معنا ونحن معكم”، كمان أن كل من الفنانة سلاف فواخرجي وسلافة معمار نشرتا قصة (ستوري) عبر حسابهما في “إنستغرام” تضامناً مع ما يجري جاء فيها: “لنصلي من أجل لبنان، برداً وسلاماً..”.
ونشر عدد من الأشخاص بينهم صحافيون، منشورات لرسائل وصلتهم من سوريين يعلنون عن استعدادهم لفتح بيوتهم دون مقابل، مضيفين: “سوريا بيت الكل”.
وكانت، مصادر أهلية في ريف القصير بريف حمص أكدت لـ”أثر” وصول عدد من أهالي منطقة الهرمل اللبنانية إلى ريف القصير أمس، بعد تعرض مناطقهم لقصف إسرائيلي، كما أكدت مصادر أهلية في منطقة يبرود بريف دمشق لـ”أثر” أن عدد من اللبنانيين تواصلوا مع أقربائهم من أهالي يبرود وطلبوا تجهيز منازل لهم.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثّف أمس الاثنين من غاراته لبنان مستهدفاً العديد من المناطق في الجنوب والبقاع ما تسبب بارتقاء نحو 558 شهيد وإصابة 1835 آخرين، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، وعدد من المسعفين، كما تسبب القصف بحركة نزوح كبير من الجنوب لمناطق أخرى.