خاص|| أثر برس في ظل أزمة نقص المحروقات الراهنة التي أرخت بثقلها على مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية، خاصة محصول الحمضيات الذي وقع في فخ تعثر التسويق مجدداً، على وقع البطء الشديد في عملية الاستجرار التي تقوم بها السورية للتجارة بسبب عدم توفر المحروقات لسيارات النقل، أصدرت لجنة المحروقات في محافظة اللاذقية قراراً يقضي بتزويد السيارات التي تنقل الحمضيات بمادة المازوت الحر.
وبيّن رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض لـ”أثر” أن الهدف من تزويد سيارات نقل الحمضيات بالمازوت الحر، الذي يعد أقرب إلى المدعوم مقارنة بسعره في السوق السوداء، هو التخفيف من وطأة أزمة المحروقات على أصحاب السيارات، والتخفيف من كلفة نقل مادة الحمضيات إلى أسواق المحافظات الداخلية.
وأشار محفوض إلى تشكيل لجنة مهمتها تسجيل دخول السيارات المحمّلة بمادة الحمضيات إلى سوق الهال، وتسجيل خروج السيارات التي تشحن الحمضيات للمحافظات الأخرى.
وبيّن محفوض أنه تم توزيع 4 طلبات مازوت بالسعر الحر للسيارات عبر محطات وقود قريبة من سوق الهال في كل من مدينتي اللاذقية وجبلة، حيث تم توزيع طلبين لكل سوق هال.
وفيما يخص سيارات نقل الحمضيات للمحافظات الداخلية، أكد محفوض أنه يتم تزويدها بالمازوت، بناء على طول المسافة التي ستقطعها، واستطاعة محركها.
باسل يوسف – اللاذقية