خاص || أثر برس كشف مصدر في وزارة الزراعة لـ”أثر” أن موسم تسويق القمح للعام الحالي بلغ 713,360 طن موزعة على مؤسستي الحبوب وإكثار البذار، إذ تم تسليم مؤسسة الحبوب 689,514 طن قمح، بينما تسلمت مؤسسة إكثار البذار 23,846 طن لغاية يوم أمس.
وأشار المصدر خلال حديثه إلى أن إجمالي مساحة الأراضي المحصودة من القمح منذ بداية الموسم الحالي ولغاية أمس بلغ 436.361 هكتاراً.
رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم أوضح أنه يمكن القول إن نسب التسليم حتى الآن مقاربة لنسب التسليم العام الماضي لكن هذا العام الكميات أقل من العام الماضي، موضحاً أن المحصول هذا العام كان على عكس العام الماضي كون الزراعات البعلية كانت أعلى إنتاجاً من الزراعات المروية، الأمر الذي يعيد قلة الموسم هذا العام إلى الظروف الجوية التي لم تساعد في تحسن الإنتاج عن العام الماضي.
وبين إبراهيم في تصريحه لـ”أثر” أن الحسكة هذا العام سلمت كميات من القمح للحكومة “نحو 140 ألف طن” على عكس العام الماضي إذ لم تسلم وقتها الحسكة وقتها القمح للدولة لأن المسلحين حينها منعوا الفلاحين من تسليم القمح للدولة.
وحول سعر القمح المحدد بـ 5,500 ل.س للكيلو غرام الواحد، قال إبراهيم إنه يعتبر منصفاً، لكن كان من المفترض أن يتم تسليمه خلال أسبوع واحد، بينما لم يقبض المزارعون منذ نحو شهرين سعر محاصيلهم المسلمة للحكومة، الأمر الذي يؤثر سلباً على المزارعين، مشيراً إلى أن الوعود الحكومية كانت على عكس ذلك.
وكان وزير الزراعة المهندس حسان قطنا أشار في تصريح سابق لـ”أثر” إلى أن الوزارة خططت لزراعة كافة المساحات القابلة لزراعة القمح في المحافظات كافة، ووفّرت المستلزمات الزراعية اللازمة من بذار وأسمدة ومحروقات وفق أسس ومعايير محددة أبرزها أتمتة المحروقات لوصول المحروقات لكل فلاح سوري يقوم بزراعة أرضه.
حسن العبودي