أنتجت شركة أمريكية نوع عطر جديد باسم “عطر الفضاء” وذلك بالتعاون مع وكالة “ناسا” المختصة بأمور الفضاء، وأطلق عليه اسم Eau de Spac.
وطور الكيميائي ستيف بيرس مؤسس شركة “أوميغا إنجريدينتس” العطر الجديد بعد سنوات من البحث بهدف إنتاج رائحة الفضاء الخارجي على الأرض، وفاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكان بيرس قد تعاقد مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في عام 2008، لإعادة إنتاج رائحة الفضاء في محطة الفضاء الدولية على الأرض بهدف تدريب رواد الفضاء على الأوضاع المعيشية داخل المحطة الدولية قبل انطلاقهم إلى الفضاء.
كما أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن بيرس استخدم ملاحظات من رواد الفضاء الذين وصفوا رائحة الفضاء على أنها “مثل رائحة الأوزون أو المعادن الساخنة أو شرائح اللحم المقلي”، واستخدم بيرس معرفته بكيمياء النكهة والرائحة لإنتاج تركيبات مطابقة لتلك الأوصاف، على حد قوله.
وقال بيرس: “إن الأمر استغرق بضعة أسابيع لجمع المواد الكيميائية العطرية الصحيحة لتجربة بعض الأفكار قبل الوصول إلى رائحة مرضية للجميع”.
وأشارت بيجي ويتسون، رائدة الفضاء والمقيمة السابقة في محطة الفضاء الدولية، في مقابلة لها مع “سي إن إن” عام 2002 حول رائحة الفضاء: “أنها رائحة الفضاء إلى حد ما، مثل رائحة المسدس بعد إطلاق النار مباشرة، إنها رائحة مريرة تقريباً بالإضافة إلى كونها تحتوي على رائحة دخان وحروق”.