تنتظر الجماهير الرياضية في في سورية مباراة تشرين وحطين في ديربي اللاذقية الجمعة المقبل، في أهم وأقوى مواجهات الجولة 23 من الدوري المحلي.
تشرين يدخل المباراة متصدراً الترتيب بـ50 نقطة، بينما يحتل حطين المركز الثالث بـ43 نقطة بعد انتصاره على الجيش في الجولة الماضية.
تشرين وحطين أول ديربي اللاذقية الذي بات من أهم الديربيات في الدوري السوري الممتاز في السنوات العشر الأخيرة، بعد أن خف بريق ديربي حمص بين الوثبة والكرامة، وكذلك في دمشق بين الوحدة والجيش، فيما غاب ديربي حلب، بعد هبوط الحرية للقسم الثاني من الدوري.
4 أسباب تلهب مباراة تشرين وحطين في ديربي اللاذقية يرصدها موقع “كورة” في التقرير التالي:
طموح اللقب:
حطين كان بعيداً عن أجواء المنافسة على اللقب في المواسم الماضية، ورغم ذلك كانت مواجهته لتشرين والفوز فيها بطعم التتويج، وفي الموسم الحالي يفكر الفريق بالنجمة الأولى بتاريخه، وقد استعد لها بشكل جيد وضخ أموالاً هائلة، وفوزه في قمة اللاذقية سيقلص الفارق مع تشرين لأربعة نقاط قبل 3 جولات من نهاية المسابقة.
أما تعادله أو هزيمته فستبعده نهائياً عن أجواء المنافسة، ولذلك سيدخل حطين المباراة تحت شعار “حياة أو موت”.
أما تشرين فيبحث عن الفوز لتعزيز صدارته وتعويض تعادله مع جبلة في الجولة الماضية.
زعامة اللاذقية:
المباراة بدأت مبكراً بين أنصار الفريقين في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحظى المواجهة باهتمام رسمي وشعبي وإعلامي كبير، ويعتبر الفريق الفائز في المباراة زعيماً للكرة في اللاذقية حتى موعد الديربي المقبل.
صراع المدربين:
تشرين وحطين في ديربي اللاذقية ستشكل ديربي من نوع آخر بين مدربي الفريقين، ماهر بحري مدرب تشرين، لتأكيد تفوقه والذي بدأ مع النواعير والاتحاد والطليعة، وهو يبحث عن لقبه المحلي الأول، بعد عودته للدوري المحلي بعد سنوات من التدريب في الأردن والكويت.
فوز تشرين سيسكت كل الأفواه التي طالبت بإقالته بعد الهزيمة من الوثبة والتعادل مع جبلة.
فيما حسين عفش مدرب حطين، يتطلع لإنجاز جديد له بعد أن توج مع الجيش في الموسم الماضي ببطولة الدوري.
حافز مالي:
وعد مجلس إدارة الناديين اللاعبين بمكافآت مالية كبيرة، في حال تحقيق الفوز في المباراة، فيما أكد عدد كبير من الداعمين للفريقين دعمهم وتقديمهم لمبالغ كبيرة في حال الفوز.