خاص || أثر سبورت
اعترضت إدارة نادي تشرين على مشاركة اللاعب حسين شعيب مع فريق الفتوة في مواجهة فريقها في المباراة الفاصلة المؤهلة لبطولة الاتحاد الآسيوي، والتي انتهت بفوز الفتوة بهدف لأن اللاعب معاقب وعقوبته لم تنته.
وأرسلت إدارة نادي تشرين كتاب الاعتراض حسب الأصول بتاريخ 24-6-2023 وتمت إعادة الكتاب بحجة عدم دفع رسوم الاعتراض ثم أعيد كتاب الاعتراض بتاريخ 25، وتم دفع رسوم الاعتراض في اليوم الثاني للمباراة لأن الإدارة كانت في حلب والمصارف أُغلقت.
رئيس نادي تشرين الدكتور أمير إسماعيل أكد لـ “أثر” أن مطلب نادي تشرين هو مطلب حق واللاعب معاقب والقانون واضح وصريح ولا يجوز مشاركته بأي شكل من الأشكال وقرار اتحاد الكرة السماح له بالمشاركة هو قرار خاطئ، وعلى اتحاد الكرة أن يتحمل مسؤولية قراره وألا يكون نادي تشرين هو الضحية.
وأضاف الدكتور إسماعيل وهو الخبير في القانون وأحواله أنه لن يترك حق ناديه يهدر وسيتابعه بكل الطرق القانوينة وسيلجأ إلى الفيفا في حال اضطر الأمر إلى ذلك.
وكان رئيس لجنة الانضباط والأخلاق الدكتور فراس المصطفى قد صرح لموقع “أثر” بعد صدور قرار الاتحاد بالسماح للاعب حسين شعيب بالمشاركة في المباراة أنه إجراء غير قانوني كون الجهة التي أصدرت القرار هي جهة أو لجنة قضائية مستقلة لا تخضع للاتحاد وإن كانت تابعة له، وهي وحدها صاحبة الصلاحية في إعادة النظر بالعقوبة والاتحاد تجاوز اللجنة في إعفاء اللاعب.
تعقيب: طالما الاتحاد عد المباراة خارج مسابقاته ما هو موقفه لو أخطأ لاعب أو أحد الكوادر خطأ جسيماً كتعرض الحكم أو الخصم للضرب؟ وكيف ستكون العقوبة أو بالأحرى في أي مسابقة سيحمل الجاني عقوبته طالما كانت المباراة خارج المسابقات الرسمية أم أنه سيترك الأمر يمر مرور الكرام؟.
تشرين مطلبه مطلب حق والقانون يقف في صفه والفتوة لا يقع اللوم عليه طالما الجهة المسؤولة عن اللعبة أجازت له اللعب والوضع الآن ليس بالسهل ولن يمر قرار الاتحاد القادم المتعلق باعتراض نادي تشرين (قبوله شكلاً ورده مضموناً) مرور الكرام لأن إدارة نادي تشرين مصممة بالذهاب في شكواها إلى الاتحاد الدولي للفيفا وهذا ليس في صالح الاتحاد.
محسن عمران