أُصيب ثلاثة مستـ.وطنين إسرائيليين اليوم، بعد أن شنت الفصـ.ائل الفلسطــ.ـينية في لبنان هجـ.وماً صـ.اروخياً من الأراضي اللبنانية باتجاه مستـ.وطنات إسرائيلية في الجليل الأعلى شمال ڡلسطىں المحٮله، وسط حدوث هلع بين المستوطنين بسبب مشاهد اعتراض الصواريخ.
وقال جيش “الكيان الإسرائيلي”، إنه “تم رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه “إسرائيل” وتم اعتراض 25 منها”، موضحاً أن 5 قذائف سقطت شمال ڡلسطىں المحٮله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن “مناطق عدة، بينها “شلومي ومناحيم وشتولا ومتسوبا وإفيريم”، على الحدود مع لبنان تعرضت لهجوم مكثف بقذائف صاروخية مصدرها الأراضي اللبنانية، مشيرةً إلى إصابة 3 مستوطنين جرّاء سقوط أحد الصواريخ في شارع رئيسي في “شلومي” ما تسبب أيضاً بأضرار مادية.
وذكرت “القناة 13” العبرية أن هناك خشية من التوجه نحو حادثة مختلفة عن إطلاق صواريخ عدة منفردة كما جرت العادة.
ولفتت القناة إلى أن “الهجوم الصاورخي على الجليل الغربي لم نشهد له مثيلاً منذ حرب لبنان الثانية”، مشيرةً إلى أن أصداء اعتراض الصواريخ سمعت في حيفا ومحيطها.
وأشارت إلى أن “رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري تقديراً للوضع مع وزير الأمن يوآف غالانت وقادة المؤسسة الأمنية”.
وعقب ذلك، ردت مدفعية الكيان الإسرائيلي بقصف على منطقتي القليلة وزبقين جنوبي لبنان بعدد من القذائف من دون أن تسبب أضراراً، حيث أطلقت نحو 20 صاروخاً باتجاه الأراضي اللبنانية، في حين إن عدد الصواريخ التي أطلقت من ثلاث مناطق لبنانية نحو شمال فلسطين المحتلة بلغ نحو 15 صاروخاً”، وفقاً لما نقلته قناة “الميادين” عن مصادر أمنية لبنانية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر أمنية أن “الفصائل الفلسطينية المتمركزة في لبنان، وليس “حزب الله”، هي من تقف وراء هجمات صاروخية وقعت بعد ظهر يوم الخميس عبر الحدود مع “إسرائيل”، على حين ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن التقدير السائد الآن في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذا رد فلسطيني على ما يحدث في المسجد الأقصى، وقد يكون بالتنسيق مع “حزب الله”.
يأتي ذلك في وقت تتكرّر فيه اقتحامات “القوات الإسرائيلية “للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث اعتدوا على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات جرّاء ذلك.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ “الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطر يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً”.
أثر برس