رسم علماء بريطانيون صورة مقلقة وغريبة لشكل الإنسان في العام 2100، وتظهر فيها التأثيرات السلبية لاستعمال التكنولوجيا على شكل البشر في المستقبل.
حيث أحدثت الشركة البريطانية نموذجاً مجسماً للإنسان في المستقبل بالاعتماد على بعض الدراسات العلمية التي أفادت بالنتائج المروعة للإفراط في استخدام الأجهزة الالكترونية وآثارها الضارة على العيون والعظام والرأس والدماغ.
وتظهر الصورة ذات الأبعاد الثلاثة، أن الإنسان بعد 100عام سيكون بظهر أحدب بسبب الإفراط في الجلوس أمام الشاشات سواء كانت الكمبيوتر أو التلفزيون، وانحناء الرقبة لفترات طويلة.
وأشار كاليب باك خبير الصحة في “مابل هوليستيكس، إلى أن قضاء ساعات في النظر إلى هاتفك يجهد رقبتك ويضر بتوازن عمودك الفقري، وبالتالي، يُفرض المزيد من الجهد على عضلات الرقبة لدعم الرأس.
كما أوضح العلماء أن سماكة الجمجمة سيزداد لحماية المخ من الأشعة التي تنبعث من شاشات الهواتف النقالة، كما أن قلة الحركة وأسلوب الحياة في المستقبل سيحد من قدرة الدماغ، فالمخ سيتقلص تبعاً لذلك، إضافةً إلى حدوث تغير بشكل اليد بسبب استعمال الهاتف، فتصبح على هيئة قبضة مع انحناء الكوع مثل زاوية قائمة.
أما التغيير الجسدي الأكثر غرابة في النموذج فهو بروز جفن ثان للإنسان لحماية العين من أشعة الأجهزة الالكترونية وتصفية الضوء الكثير قبل دخوله إلى العين.