تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تطبيق الشيخوخة الذكي، حيث قاموا بنشر صورهم بعد أن حولوا ملامح وجوههم إلى هيئة شابة أو متقدمة في العمر، من خلال تطبيق يدعى “Face App”.
إلا أن هذه “التسلية الإلكترونية” لا تخلو من المخاطر، وفق ما أكده خبراء التكنولوجيا، موضحين أن البيانات تشير إلى أن ما يقارب من 700 ألف شخص يقومون يومياً بتحميل التطبيق الذي يعتمد على خاصية الذكاء الصناعي، ثم يقدم هيئة متخيلة لما يمكن أن يصبح عليه وجه الإنسان، في مرحلة لاحقة من العمر أو يعيده إلى هيئة الشباب.
وذكر مؤسس تطبيق الروسي، يوروسلاف غونشاروف، أن المنصة تعتمد على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع الإبقاء عليها في هيئة واقعية وقريبة من الأصل.
واعتبر الخبراء أن أكثر ما يثير القلق في هذا التطبيق، هو أن المستخدم لا يعرف ما سيفعله القائمون على المنصة بصوره، في المستقبل، لاسيما أن المنصة تنفذ إلى معرض الصور في الهاتف.
في حين واجه تطبيق الشيخوخة اتهمات بالعنصرية، خاصةً وأن إحدى مزاياه تقوم بتبييض الوجه في بعض الأحيان حتى تظهره على نحو أجمل، وهذا الأمر يراه البعض بمثابة انتقاص من البشرة السمراء.
بدوره، أوضح الخبير الرقمي، ستيل غيريان، أن ما يهم منصات مثل هذا التطبيق هو أن تحقق الانتشار حتى تشتريها فيسبوك أو شركات أخرى رائدة مثل غوغل، أما حماية المستخدم فليست واضحة بشكل كاف.