بدأ مسلسل تعاقدات الأندية مع اللاعبين استعداداً للموسم الكروي 2023- 2024 ولم ينته بعد وبدأت مشاكل هذه التعاقدات تطفو للسطح بعد أن ظن الجميع أن المشاكل تنتهي بانتهاء التعاقد.
بعض الأندية تعاقدت مع لاعبين من دون دراسة وكان الواضح من تعاقداتها أنها تبحث عن بروباغندا إعلامية وأيضاً لحرمان الأندية الأخرى من اللاعبين مستغلة وضعها المادي الجيد خلاف الأندية الأخرى وأندية تعاقدت بأسلوب مدروس وأخرى فرضت الظروف المادية عليها نوعية محددة من اللاعبين بينما لم نسمع عن تعاقدت لبعض الأندية وقد تأخر بها الوقت.
نادي الفتوة كان أكثر الأندية تعاقداً مع اللاعبين، إذ وقّع لكل من يوسف الحموي وأحمد الخصي ومحمد قلفاط ومحمود البحر وعبد الرزاق المحمد وزيد غرير وعبد الهادي حنبظلي وحمزة الكردي وطلال الحسين ومعتصم شوفان وعدي جفال ومصطفى جنيد وكرم عمران وصبحي شوفان وضياء الحق محمد وخليل إبراهيم وطه موسى ومحمود البحر وورد السلامة ومحمد العبادي وأحمد الحسين وعبد الرحمن الحسين وعلي بعاج وأحمد الأشقر، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب محمد عقيل ومساعديه إسماعيل السهو ورامي كيال ومدرب الحراس صفوان الحسين.
بينما تعاقد حطين مع سلطان سلطان وحسين جويد وعبد الهادي دالي ومحمود يونس وجابر خطاب ومحمد المصري ومحمود عبدو وسعد أحمد وأحمد كلاسي ومحمد كروما وعز الدين عوض ومازن العيس وسليمان رشو ويزن عرابي وحسين شعيب وعين جهازه الفني بقيادة المدرب أنس مخلوف ومساعده ربيع سلوم ومدرب الحراس علي شعبان.
وتعاقد تشرين مع إبراهيم العالمة وأحمد بيريش ونديم صباغ وعلي زكريا وميلاد حمد وأيمن عكيل ونور غريب ومحمد صهيوني و الليث علي وعبد الله حمود والمدرب ماهر بحري الذي فاز معه بلقب الدوري لموسمين ومساعديه محمد اليوسف وكنان ديب ومدرب الحراس سالم بيطار.
أما الوحدة فتعاقد مع ياسر شاهين وعبد القادر عدي وعلي مريمية وحسين رحال وعبد الله جنيات وبرهان صهيوني وأنس بوطة وماهر دعبول ومحمد عثمان وقيس الحسن ويحيى الكرك بالإضافة إلى المدرب أحمد عزام.
أهلي حلب وبعد التعاقد مع المدرب معن الراشد أعلن التعاقد مع اللاعبين إبراهيم الزين ومؤنس أبو عمشة وفادي مرعي وأحمد الأحمد (عليش) وزكريا عزيزة وشاهر الشاكر وزكريا حنان.
جبلة بدأ تعاقداته متأخراً فتعاقد مع أحمد مدنية ويوسف قلفا ونور علوش ومصطفى الشيخ يوسف وأحمد الشمالي وسعيد برو وعيسى الأشقر وأحمد حديد ومؤمن ناجي والمدرب عمار الشمالي ومساعده أيهم الشمالي.
وبعد تأخر أيضاً بدأ الكرامة تعاقداته فتعاقد مع علاء حمادة وطالب عبد الواحد وأنس بلحوس ومحمود خلف وعبد الملك عنيزان وجهاد بسمار وتامر حاج محمد وإبراهيم العبد الله بالإضافة إلى طارق جبان مدرب للفريق.
الساحل الصاعد للدوري الممتاز الذي اختار المدرب عساف خليفة ليقوده في الموسم المقبل تعاقد مع أحمد الشيخ وزين خديجة وعبد السلام رحمون وممو محمد ومحمد مارديني وحسام العمر وعبد الكريم حسن ويوسف فياض وعلي حسن وعبد المعطي كياري وإبراهيم السواس وعلي رمال.
الحرية الصاعد للدوري الممتاز هو الآخر تعاقد مع جهاد غاوي وعميد بصيلة ومحمود شنطة وأيهم خريبان ومحمد خير أحمد وأحمد العبد الله ومحمد الأحمد وعامر دندشي وعُيّن محمد نصر الله مدير فني ومقوم عباس مدرب ومضر الأحمد مدرب حراس.
الجيش بقيادة المدرب حسين عفش والوثبة بقيادة المدرب مصعب محمد لم يعلنا عن أي تعاقد حتى الآن بينما ما زال نادي الطليعة يحتفل بولادة إدارته الجديدة ولم يتحرك أي خطوة باتجاه فريقه الكروي حتى الآن.
طبعاً تعاقدات الأندية مع اللاعبين الذين ذكرناهم هي للاعبين جدد ولاعبين جُددت عقودهم وهناك لاعبين موجودين من الموسم الماضي بالإضافة إلى لاعبي الرعاية الموجودين على قيود النادي.
خلافات بين الأندية واللاعبين:
الخلافات بدأت تطفو على السطح وتظهر بين الأندية ومدربيها مع اللاعبين وهناك أندية تخلت عن لاعبيها لانتهاء عقودهم أو غير ذلك ثم بدأت بمحاولة إعادتهم لصفوف فريقها كحالة محمود البحر لاعب جبلة الذي وقّع للفتوة وتحاول الآن إدارة جبلة كما وردنا من معلومات استعادته، وكذلك مشكلة حارس تشرين والمنتخب أحمد مدنية الذي فسخ العقد مع تشرين وانتقل لجبلة وحدثت أزمة بسببها بين جمهور الفريقين على مواقع التواصل الاجتماعي نخشى أن تمتد للمدرجات في المباريات، وكذلك مشكلة اللاعب عبد الله الحمود الذي وقّع لتشرين ثم أراد العودة لجبلة وكذلك فسخ عقد اللاعب ميلاد حمد بناءً على طلب مدرب فريق تشرين؛ أما اللاعب أحمد بيريش فقد أعلنت إدارة نادي تشرين السابقة التعاقد معه وقُدّم رسمياً والتحق بتمارين الفريق لتأتي بعدها لجنة التسيير الحالية وتؤكد بأنه لا يوجد أي عقد معه وأن المدرب لا يريده في فريقه بالإضافة إلى ما أثير حول عقود بعض لاعبي الساحل قبل أن تعلن الصفحة الرسمية للنادي أسماء اللاعبين الذين تم التعاقد معهم.
اتحاد كرة القدم وقبل انطلاق المنافسات الرسمية يقوم كل موسم بإرسال مندوبيه إلى الأندية والاجتماع باللاعبين والإدارات لتثبيت العقود والتأكد من بنودها قانونياً حتى يضمن حقوق الجميع.
وقبل أيام من انطلاق الدوري مازالت الأندية تبحث عن لاعبين محليين ومحترفين وهي لم تغلق كشوفها بعد والأندية الميسورة كما ذكرنا سيكون لها بالتأكيد الكلمة العليا في التعاقدات وبالتالي سيؤثر ذلك في أدائها ونتائجها في المباريات؛ ولذلك من الطبيعي أن يكون الموسم الكروي مقسم على طابقين وربما ثلاثة وهذا ما سيضعف من المنافسة على القمة.
محسن عمران || أثر سبورت