بالتزامن مع إعلان تركيا عن إصرارها على نيتها بتنفيذ اعتداءاها على مناطق في سوريا والعراق، كشفت قناة “سكاي نيوز” الإماراتية أن ما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” بصدد فتح كلية حربية في محافظة إدلب.
ونقلت القناة الإماراتية عن مصادرها تأكيدهم على أن مشروع الكلية الحربية هذا سيعتمد على المدربين والضباط الأتراك، واصفة ما يجري بالتطور الخطر، مشيرة إلى أن هذا الخطر لا يتوقف عند سوريا، حيث وصفته بأنه “خطر داهم يطول مختلف دول المنطقة، حيث غدت إدلب بؤرة للإرهابيين حول العالم وبرعاية تركية، وأن هذه التعبئة ربما تكون مقدمة، لعمليات إرهابية داخل سوريا وخارجها”.
ويتزامن الكشف عن هذا المشروع بين “الهيئة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية وتركيا، مع الكشف عن لقاءات بين متزعم “الهيئة” أبو محمد الجولاني ومسؤولين أمريكيين وأوروبيين، في إطار تكثيف الجهود لرفع اسم “الجولاني” و”هيئة تحرير الشام” عن قائمة “الإرهاب”.
وفي الوقت ذاته، أصدرت الحكومة التركية بياناً أكدت فيه أنها ستواصل “عملياتها العسكرية” في كل من سوريا والعراق.
يشار إلى أن صحيفة “القدس العربي” نقلت مسبقاً عن مصادر من الفصائل التابعة لتركيا في إدلب، أن الأخيرة حذّرتهم من احتمال شن عملية عسكرية ضخمة في المحافظة من قبل الجيش السوري.