خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر برس” شكوى من أهالي منطقة القدم بدمشق، عن واقع المنطقة المتردي سواء من ناحية الكهرباء أم من سوء حال الشوارع وكثرة الحوادث المرورية بسبب عدم وجود شاخصات مرورية.
وأكد رئيس بلدية القدم فريد فياض لـ”أثر” أن حال الطرق في منطقة القدم كان في وضع يرثى له، مضيفاً: “منذ فترة أُجريت له صيانة وتم تزفيته بالكامل؛ أما فيما يخص وضع المطبات الصناعية والشاخصات، طُلب من لجان الحي والمخاتير برفع كتاب إلى مدير دوائر الخدمات وهندسة المرور لوضع مطبات صناعية وشاخصات مرورية وإشارة مرور من أجل الدلالة”.
ـ وضع الإنارة
قال مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد لـ “أثر”: “طريق أوتوستراد القدم لا توجد فيه إنارة لأنه تعرض لسرقة أكباله كاملةً منذ بداية الحرب، ووضع إنارة للشوارع والطرقات يحتاج إلى ميزانية ضخمة، وذلك يعتبر مشروعاً ضخماً جداً يحتاج إلى مبالغ طائلة لإعادة صيانته”.
وأضاف مدير الإنارة في محافظة دمشق: “المجتمع الأهلي أطلق منذ فترة مبادرة أنار فيها جزءاً كبيراً من الطريق بدءاً من دوار البطيخة؛ وبقي جزء إن أراد المجتمع المحلي إنارته فسيكون ذلك بالتعاون مع بعض الوجهاء؛ وفي حال قرروا ذلك بإمكانهم التواصل مع مديرية الإنارة في محافظة دمشق من أجل إرسال ورشة صيانة لتفحص النواقص وتشتريها وسيكون التركيب على نفقة مديرية الإنارة مع تقديم اللمبات؛ أما المشكلة الحقيقية فهي في أسعار الكابلات باهظة الثمن”.
ـ وضع الكهرباء
بحسب شكاوى أهالي منطقة القدم (بجوار السكة تحديداً)، فإن التقنين الكهربائي لديهم يتجاوز العشر ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
وأوضح مصدر بمكتب الطوارئ بالمنطقة المذكورة لـ “أثر” أن المكاتب السياحية الموجودة بجوار سكة القطار تعمل على الإنفيرترات والتقنين يطبق عليها كما في كل المنطقة، مؤكداً أن التقنين 7 قطع بـ1 وصل.
وختم المصدر لـ “أثر”: “يوجد في منطقة القدم خطان، الخط الأول خط المعادن والثاني خط مخرج القطارات؛ خط المعادن معفى من التقنين من الساعة 10 صباحاً وحتى 12 ظهراً والسبب وجود معمل لوحات السيارات الحكومية وهو معفى من التقنين ساعتين نظراً لطبيعة عمله”، مضيفاً: “عندما تطول مدة قطع التيار الكهربائي لأكثر من 7 ساعات فهذا دليل على وجود مشكلة في توليد الطاقة الكهربائية فيؤثر سلباً في منازل الأهالي نظراً للأعطال التي تطرأ على المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن واقع الكهرباء السيئ لا يقتصر فقط على منطقة القدم، فمعظم مناطق دمشق وريفها باتت بلا كهرباء، إذ تصل ساعات القطع لأكثر من 7 ساعات في كثير من المناطق مقابل ساعة وصل وأحياناً أقل.
دينا عبد