تستمر قوات الاحتلال الأمريكي بتعزيز وجوده اللاشرعي في أراضي شرقي الفرات الغنية بحقول النفط السورية، حيث أدخلت القوات الأمريكية مؤخراً قافلة عسكرية جديدة إلى محافظة الحسكة.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن قافلة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي تضم شاحنات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبرت الحدود العراقية-السورية باتجاه محافظة الحسكة.
وأضاف الوكالة أن هذه الآليات أدخلت عبر معبر الوليد البري الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، ليل “الخميس-الجمعة”، وتمركزت في القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة تل بيدر شمالي مدينة الحسكة.
وأشار “سبوتنيك” إلى أن القافلة العسكرية الأمريكية الجديدة هي الثالثة من نوعها منذ بداية كانون الأول الجاري، حيث سبقها إرسال تعزيزات عسكرية خلال الأسابيع الماضية إلى قواعد جيش الاحتلال الأمريكي في محافظتي الحسكة ودير الزور.
يشار إلى أنه في وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، عقب لقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد: “ناقشنا أمور النفط، الوضع في الفرات يتحسن، أعتقد أن جميع الآبار النفطية السورية سوف تصبح بالتدريج ملكاً للدولة والوضع سيستقر”، كما حذرت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، من عمليات ضد الجنود الأمريكيين الموجودين بشكل غير شرعي في مناطق حقول النفط في سورية.