أثر برس

خروقات مستمرة للمسلحين في ريفي حماة وإدلب وأنباء عن تعزيزات جديدة للجيش السوري

by Athr Press Z

تستمر المجموعات المسلحة في ريفي إدلب و حماة بخروقاتها بالاعتداء على مناطق المدنيين ومواقع الجيش السوري من منطقة «خفض التصعيد» التي تتخذها منصة لتلك الاعتداءات فيما يستمر الجيش السوري بالرد عليها.

وحول خروقات “النصرة” والفصائل المسلحة، نقلت “الوطن” عن مصدر ميداني سوري قوله: “الجيش استهدف بمدفعيته الثقيلة نقاطاً للإرهابيين بمحاور في ريف حماة الشمالي الغربي، وفي التح وتحتايا وأم جلال والمشيرفة والسرج وبعربو ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وأرينبة وركايا سجنة وتل النار وحاس وحزارين في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققاً فيهم إصابات مباشرة”.
وأشار المصدر، إلى أن الطيران الحربي الروسي أغار على مواقع المجموعات المسلحة في السرمانية ودوير الأكراد في ريف حماة الشمالي الغربي وكبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، مضيفاً أنه نفذ غارات مكثفة على مواقع المسلحين في حرش كفرنبل وأطراف كفرنبل الجنوبية، وحرش كفروما وكفرسجنة والمشيرفة في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد أيضاً، وتأتي هذه الاستهدافات من قبل الجيش السوري على مواقع المسلحين رداً على اعتداءاتهم المتكررة على القرى والنقاط العسكرية في ريفي حماة وإدلب.

من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن مواقع “النصرة” والفصائل المسلحة تلقت ضربات كثيفة من الطيران الحربي الروسي والسوري في كل من ريف معرة النعمان وقرية أم الخلاخيل وقرى أخرى واقعة جنوب شرق إدلب.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية أنباء عن مواقع الكترونية معارضة بأن الجيش السوري استقدم قوات عسكرية ضخمة إلى ريف حماة الغربي، تمهيداً لإطلاق معركة واسعة النطاق في المنطقة، مشيرة إلى أن الهدف من استقدام تلك التعزيزات هو استعادة السيطرة على مناطق بسهل الغاب في ريف حماة الغربي التي يسيطر عليها مسلحو “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الأخرى، للوصول منها إلى ريف إدلب.

ويزداد الحديث في الآونة الأخيرة عن اقتراب استئناف العمل العسكري من قبل الجيش السوري لاستعادة محافظة إدلب بالكامل.

أثر برس

اقرأ أيضاً