أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، عن إرسال تعزيزات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي مع سورية.
وقال رسول في حديث لصحيفة “الصباح” العراقية اليوم الأربعاء: “إن القطعات العسكرية التي تمسك الحدود تتكون من الجيش والحشد الشعبي وقوات حرس الحدود، لاسيما في الشريط الحدودي السوري شمال شرق سورية، في الجانب الذي تقع فيه سجون قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، حيث تضم السجون التي تديرها “قسد” التابعة للاحتلال الأمريكي، عشرات الآلاف من مسلحي تنظيم “داعش” وعوائلهم.
وأضاف رسول: أن “الحدود العراقية مؤمنة بشكل كبير باستخدام التكنولوجيا الحديثة والكاميرات الحرارية وطائرات المراقبة المسيرة، إضافة إلى استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها مختلف القطاعات لاسيما ضمن حدود قيادة عمليات الأنبار والجزيرة وغرب نينوى التي تجري فيها عمليات مستمرة بهدف منع تسلل الإرهابيين باتجاه الأراضي العراقية”.
كما أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية استمرار العمليات العسكرية الهادفة لتعقب وملاحقة بقايا فلول “داعش” والقضاء عليها، موضحاً أن الحكومة العراقية تركز على قضية ضبط الحدود وخاصة مع سورية، وهنالك خطة من قبل قيادة العمليات المشتركة ووزارتي الداخلية والدفاع للاستمرار بتدعيم الملف الحدودي، وتزويدها بجميع تكنولوجيا المعلومات والتقنية الحديثة.
وتأتي هذه التعزيزات العراقية في الجانب الذي تقع فيه سجون “قسد” بعد عصيان قام به سجناء “داعش” عدة مرات، وتم حينها الحديث عن عمليات تهريب لمسلحي “داعش” من تلك السجون بإشراف قوات الاحتلال الأمريكي و”قسد”.
وسبق أن أكد رسول في 21 آذر عام 2019 عن وجود تنسيق عالي المستوى بين الجانبين السوري والعراقي لتأمين الحدود المشتركة بين الطرفين، حيث قال: “إن هناك تنسيق عالي المستوى مع الحكومة السورية، وأن القوات العراقية وجهت ضربات موجعة للتنظيم عند الحدود السورية-العراقية بعد أخذ الضوء الأخضر من الدولة السورية”.