خاص|| أثر برس وردت إلى موقع “أثر” شكوى من أهالي بلدة سرغايا في ريف دمشق، تتعلق بالازدحام الحاصل في المنطقة نتيجة تعطل باص النقل الجماعي (الداخلي).
يقول أحد المشتكين لـ”أثر”: “تعطل باص النقل الداخلي منذ أسبوعين ولم يتم إصلاحه حتى اللحظة، علماً أنه كان يخفف الازدحام الحاصل وخاصة في فترة الصباح لأنه ينقل الموظفين وطلاب المدارس والجامعات وكل من له عمل خارج البلدة”، مضيفاً: “هو الباص الوحيد الذي يخدم البلدة في ظل ندرة السرافيس وعدم توفرها في بعض الأحيان نظراً لعدم توفر الوقود”.
بدورها، مشتكية أخرى (طالبة جامعية) أوضحت لـ”أثر” أنها تعاقدت مع سيارة خاصة لتنقلها إلى الجامعة مع بعض زميلاتها، فقط في أوقات محاضرات العملي، مبينة أن السيارة الخاصة تتقاضى منها 200 ألف مقابل توصيلها للجامعة وإعادتها إلى المنزل، فالمسافة التي تقطعها السيارة من سرغايا إلى الهمك 15 كم ذهاباً وإياباً.
وفي السياق نفسه، قال رئيس بلدية سرغايا واصل ديب لـ”أثر”: “باص النقل الداخلي المخصص لبلدة سرغايا يخدم سرغايا والزبداني ولكن للأسف تعطل الباص وتم التواصل مع مدير النقل الداخلي إلا أن رده كان أن المؤسسة تعمل على إصلاحه ويحتاج إلى وقت لإتمام ذلك”.
وأضاف: “طالبنا بفرز باص آخر ريثما يتم الانتهاء من إصلاح الباص المتعطل، ولكن لا يوجد باص حالياً”.
وذكر ديب أن “تعداد سكان بلدة سرغايا يبلغ 30 ألف نسمة ويخدمها 18 سرفيساً وهذا العدد لا يكفي لذلك فإن وجود باص النقل الداخلي يخفف الازدحام عن البلدة”.
من جانبه، مدير النقل الداخلي ماهر سلوم قال لـ”أثر”: “كل باصات الشركة تعمل وتخدم الخطوط سواء في الريف أو المدينة؛ وكل باص يتعطل نحاول إرسال باص آخر لخدمة أهالي المنطقة مكانه أو نقوم بدمج أكتر من خط لحل المشكلة”، مضيفاً: “سرغايا منطقة عالية ومع ذلك لن نتأخر بإصلاح الباص”.
وكشف سلوم أنه مع بداية العام المقبل سيكون هناك 40 باص جاهز للعمل بعد الانتهاء من إصلاحها، متابعاً: “كما هو معروف بأن الريف بعيد وبعض الطرقات وعرة وقاسية وباصات النقل الداخلي غير مصممة لمثل هذه الطرقات ومع ذلك نحن نخدم بكل قدرتنا، فمثلاً عندما يذهب الباص برحلة على منطقة جبعدين يحتاج إلى 4 ساعات حتى يعود نتيجة وعورة الطرقات”.
وكان مدير النقل الداخلي ماهر سلوم قد وعد عبر “أثر” أهالي منطقة سرغايا بحل مشكلة النقل وإصلاح الباص المتعطل خلال 24 ساعة.
دينا عبد