كشف معاون مدير الشركة العامة للصرف الصحي في سوريا، خليل مصطفى، أن الشركة قامت بدراسة مشروع لتفادي حدوث الفيضانات في الأنفاق وخروجها عن الخدمة أثناء هطول الأمطار، موضحاً أن تكلفة تنفيذه وصلت إلى 50 مليون ل.س.
ونقلت صحيفة “البعث” السورية، عن مصطفى قوله إن الشركة بدأت بالمشروع منذ 10 أيام وتم تركيب لغاية الآن 270 متراً طولياً من الخطوط المطرية من أصل 400م، بحيث سيتم سحب مياه الأمطار من خلال قناة جر بآلية سحب عبر أنابيب الصرف الصحي عالية المقاومة والجودة إلى مجاري الأنهار، إضافة إلى تركيب مضخات غزارة عائمة في الأنفاق لتفادي السيول النافذة إليها.
بدوره، أكد معاون مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية في سوريا باسل كمال الدين، أنه تم تفريغ مياه سد الضمير وذلك كإجراء روتيني استعداداً لأي منخفض جوي يؤدي إلى هطلات مطرية تفوق طاقة السد التخزينية، مبيناً أن السد مهمته الأساسية درء الفيضان عن المدينة.
وتناقل السوريون مؤخراً خبر انهيار سد الضمير الترابي بسبب العاصفة التي تعرضت لها ريف دمشق الشهر الماضي، وتدفق مياهه باتجاه المدينة الصناعية في عدرا وإغراق منشآت صناعية، لكن مدير هيئة الموارد المائية عمر الكناني نفى ذلك مؤكداً أن السد بخير.
ووصل عدد معامل عدرا التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب السيول إلى 10 معامل، تبلغ قيمة أضرارها مليارات الليرات، بحسب ما أكده رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس.
وشهدت محافظة ريف دمشق تضرر 160 منزلاً في منطقة كفير الزيت ودير مقرن منها 8 منازل منهارة كلياً، كما تم تشكيل فريق لجرد أضرار قرى وادي بردى ومنطقة القلمون والضمير ومدينة عدرا، وفق ما جاء في البيان الصادر عن مكتب الإغاثة والتنسيق مع المنظمات الدولية في المحافظة.