33
قضى طفل وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة مركون جانب تجمع المطاعم في حي السياحي وسط مدينة القامشلي التابعة إدارياً إلى محافظة الحسكة.
بعض الوسائل الإعلامية المعارضة اتهمت السلطات السورية بالوقوف خلف التفجير، بذريعة “بث الذعر بين المدنيين واتهام الفصائل المعارضة بذلك” على حد تعبيرها، دون إبراز أي وثيقة تثبت حقيقة أقوالهم.
بالمقابل، عمد التلفزيون الرسمي السوري إلى نقل صور حيّة من مكان وقوع الحادث، داعماً تغطيته بمقابلات مباشرة أجراها مع المدنيين القاطنين بالحي، الذين بدورهم اتهموا “المعارضة” بالوقوف خلف التفجير.
يذكر أن مدينة القامشلي تقع في الجهة الشمالي الشرقية لسورية، على الحدود مع تركيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 88000 نسمة، بينهم كُرد وسريان وآشوريين وأرمن.