رأى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنّ تقدماً حصل في الحوار بين السوريين وهناك جهود جدية ستنفذ على الأرض قبل إجتماع أستانة في الرابع والخامس من تموز الحالي.
حيث قال ستافان دي ميستورا في كلمته أمام مجلس الأمن “إن الأمم المتحدة كانت تقود مشاورات مع العواصم والأطراف وتمهّد لجولة جديدة من مباحثات جنيف”، كاشفاً أن “الجولة الأخيرة من المباحثات بين السوريين أسست لعمل إستشاري يرمي إلى التعجيل في عملية التفاوض بشأن القضايا الدستورية لجعل أي إتفاق مستند على أسس قانونية صلبة”.
وشددّ دي مستورا على أن “المشاركين شعروا أن بإمكانهم التوّصل إلى المزيد من النتائج في إجتماع الأسبوع المقبل الذي سيكون سابع إجتماع بين السوريين حتى الآن”، مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة للمشاركة مع الخبراء قبل المباحثات الرسمية وخلالها.
كما أمل بالتعجيل في مباحثات السلام حول الأمور الأربعة الأساسية، وجمع الحكومة مع المعارضة في المباحثات الرسمية أو على مستوى الخبراء.
يشار إلى أن مؤشرات العنف في سوريا انخفضت إلى حد كبير ولاسيما بعد مؤتمر أستانة 5.