يُعتبر الحمل فترة حساسة ويتطلب من الحامل الانتباه بنمط حياتها وبكل ما يدخل إلى جسمها بشكلٍ خاص، من أغذية وأدوية وغيرها، نظراً لأنّ كلّ ما تتزود به الحامل يصل إلى الجنين من خلال المشيمة ويمكن أن يؤثّر في نموّه وتطوره.
ونشر موقع “صحتي” مجموعة من المخاطر التي تنتج عن تناول المسكنات خلال الحمل، أهمها:
-الإجهاض وموت الجنين: يمكن للمواد الموجودة في مسكنات الألم أن تتسبب بالعديد من الأضرار لكل من الحامل والجنين وقد تودي بحياته من خلال التسبب ببعض المضاعفات التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الإجهاض وموت الجنين.
-ارتفاع ضغط الدم: يُعد من أبرز المضاعفات التي قد تنتج عن تناول المسكنات، مما يعرضها لخطر الإصابة بتسمم الحمل وبالتالي قد تؤدي هذه الحالة إلى تهديد لحياة كل من الحامل وجنينها، إذا لم يتم تدارك الأمر بالوقت الصحيح.
-عيوب وتشوهات خلقية: يزيد احتمال إصابة الجنين بعيوب وتشوهات خلقية، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة التي تكتمل فيها الأعضاء الجنسية للجنين إضافة إلى نمو الدماغ لديه.
-تضرّر الجهاز التنفسي: تناول المسكنات أثناء الحمل من شأنه أن يزيد من المضاعفات التنفسية عند الحامل.
-إعاقة نمو والجنين: تؤثر على نمو وتطور الجنين في الرحم، في كل مراحل الحمل بدءاً من الأشهر الأولى وصولاً إلى الأخيرة.
كما أكد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب في حال الشعور بأي عارض قبل تناول أي أدوية، والالتزام بكل ما يحدّده الطبيب من جرعات وأنواع أدوية موصى بها، لا تؤثر سلباً على الجنين ولا على صحة الحامل.