وقعت مجموعة “توتال” الفرنسية مع شركة النفط الوطنية الصينية اتفاقاً قيمته أكثر من أربع مليارات دولار لتطوير حقل كبير للغاز في إيران، لتكون بذلك أول شركة غربية في هذا القطاع تعود إلى إيران.
حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن إيران وقعت عقداً جديداً لتطوير حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز مع “توتال” الفرنسية و”سي.إن.بي.سي” الصينية اليوم الاثنين.
وقال مصدر في وزارة النفط الإيرانية: “إن تكلفة أول استثمار غربي كبير في قطاع الطاقة منذ رفع العقوبات التي كانت مفروضة على طهران ستصل إلى 5 مليارات دولار وإن الإنتاج من المتوقع أن يبدأ خلال 40 شهراً”.
ولدى “توتال” الفرنسية حصة نسبتها 50.1% في مشروع حقل بارس الجنوبي بينما تملك الشركة الصينية “سي.إن.بي.سي” 30% و”بتروبارس”الإيرانية 19.9%.
وقال المتحدث لدى شركة توتال: “إن الطاقة الإنتاجية للمشروع ستصل إلى ملياري قدم مكعبة يومياً أو ما يعادل 400 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً شاملا ً المكثفات”، مضيفاً: “تأمل توتال بأن يفتح الاتفاق “فرصاً” أمام الشركة في إيران، إذ تملك إيران ثاني احتياطي عالمي من الغاز بعد روسيا ورابع احتياطي نفطي في العالم”.
يشار إلى أن منذ رفع العقوبات على إيران، باتت “توتال” ثالث شركة فرنسية كبرى تعود إلى إيران بعد مجموعتي “بي اس آ” و”رينو” للسيارات، مما يضع فرنسا في موقع جيد على صعيد السوق الإيرانية.