خاص|| أثر برس تشهد بلدة المتاعية بريف درعا الشرقي توتر أمني مستمر حتى اللحظة بعد اشتباكات استمرت لساعات تخللها تفخيخ وتفجير لمنازل بعض السكان.
وبحسب مصادر “أثر برس”، بدأت الأحداث في المتاعية قبل حوالي 24 ساعة عندما قام مسلحون يتبعون للواء الثامن والذي ينضوي ضمن تشكيله مسلحون سابقون انضووا تحت لواء التسوية، باستقطاب تعزيزات إلى البلدة وذلك لإلقاء القبض على أحد الأشخاص المتهمين بقتل أحد عناصر اللواء.
فيما قام شبان بلدة المتاعية بمنع عناصر اللواء الثامن من الدخول واندلعت إثر ذلك اشتباكات عنيفة أدت لمقتل قيادي وعنصر آخر من اللواء الثامن ووقوع إصابات في صفوف النساء والأطفال في البلدة دون حصول بوادر للتهدئة.
على الفور استنفرت الفعاليات المجتمعية بريف درعا الشرقي وما يعرف بـ”اللجنة المركزية” لحل الخلاف العالق لكن اللواء الثامن استقطب تعزيزات إضافية من بصرى الشام، معقل اللواء الثامن أو ما يعرف باسم جماعات “أحمد العودة”.
عقب ذلك وبحسب المصادر، فرض هذا اللواء حظر تجول وقام بتفخيخ وتفجير أكثر من 10 منازل تعود للشبان الذين تصدوا ومنعوا دخول عناصر اللواء للبلدة.
أما حالياً، انخفضت وتيرة الاشتباكات مع ساعات الصباح الأولى لكن التوتر مازال يخيم على المنطقة حتى تسليم الشخص الذي قام بعملية القتل الملقب بـ”الطويرش”.