عُثر على جثث أربعة سوريين بينهم طفلين توفوا بسبب البرد الشديد، وذلك بعد اعتبارهم في عداد المفقودين.
وقال محافظ منطقة بعلبك الهرمل في لبنان بشير خضر: “إنه تم العثور على أربعة سوريين، هم امرأتان وطفلان، موتى أمس الجمعة في شرق لبنان” مضيفاً أنه تم العثور على الأربعة متجمدين بعد عملية بحث قام بها الدفاع المدني اللبناني والجيش وقوى الأمن.
وقال خضر على تويتر: “توفوا بسبب البرد القارس، وسيتم فتح تحقيق بالموضوع مع الشخص اللبناني الذي كان برفقتهم سابقاً حول ما إذا كانت مسألة تهريب بشر أم لا”.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني اللبناني شرق البلاد، في حديثه نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، بفقدان أثر السوريين الأربعة قبل ثلاثة أيام، إلى أن عثر عليهم الجمعة في منطقة جرود منطقة عيناتا- عيون أرغش، الواقعة على بعد نحو ستين كيلومتراً من الحدود السورية، حيث كان السوريون الأربعة، وفق المصدر من الدفاع المدني، في طريقهم إلى سوريا.
وأوضح أنه “خلال الرحلة، بدأت العاصفة ونزل الأربعة من السيارة التي كانت تقلهم للمتابعة سيراً على الأقدام، وفقد أثرهم من ذلك الحين”، مشيراً إلى أن الطفلين “في السابعة والثامنة من العمر”.
كما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن المدير الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد تأكيده أن “البرد القارس” هو سبب الوفاة.
يشار إلى أن أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان يعانون باستمرار من سوء الأوضاع المعيشية والصحية وتزداد معاناتهم بشكل كبير في فصل الشتاء، حيث تكون معظم هذه المخيمات معرضة للغرق والتضرر جراء العواصف المطرية والثلجية التي تكون عرضة لها.