خاص || أثر برس عانت عدة قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي من نقص شديد في مادة الخبز مع توقف عدد من الأفران عن العمل، بسبب رفض ما تسمى “هيئة التموين” التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بتوزيع المخصصات عليها، وهو ما اعتبره بعضهم عامل ضغط على الأهالي، وبخاصة أن هذه القرى والبلدات شهدت مؤخراً تحركات ضد “قسد”، ولكن الأخيرة عزت الأمر بأن هناك حالة تهريب تشهدها المعابر النهرية لهذه المادة.
وبحسب معلومات خاصة لـ “أثر برس” فإن الأفران في قرى وبلدات “الصبحة” و”ذيبان” وقبلها “الشحيل” شهدت توقفاً كاملاً عن العمل، وهذا ما خلق أزمة كبيرة داخل القرى والبلدات، وبات لزاماً على أهالي المنطقة الاعتماد على شراء مادة الطحين من الأسواق، و مما رفع سعر كيس الطحين ضمن مناطق انتشار “قسد” حتى 90 ألف ليرة للكيس الواحد (زنة 50 كيلو غرام)، على الرغم من أن غالبية هذه المناطق تشهد تردياً بالوضع المعيشي والخدمي، وانعدام حالة الأمن والأمان مع انتشار عصابات التشليح والسرقة، وبشكل يومي يسجل حالات قتل في صفوف أبناء الريف، حيث سجل خلال الساعات الماضية مقتل شخص برصاص عناصر مجهولة داخل بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي، وهذه البلدة شهدت قيام “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بمداهمة المعابر النهرية، وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة شخص مدني برصاصة في قدمه.
من جهة ثانية، وصلت 69 عائلة باتجاه ريف دير الزور الشمالي من جهة بلدة “الصور”، وهذه العوائل كانت محتجزة داخل مخيم “الهول”، والذي تسيطر عليه “قسد” شرق الحسكة، وغالبية من خرج هم من أبناء قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، والجنوبي الشرقي، ودخولهم كان من جهة بلدة “مركدة” جنوب الحسكة باتجاه بلدة “الصور” ومن ثم تابعوا طريقهم باتجاه قراهم وبلداتهم.
ديرالزور – مالك الجاسم