رصد|| أثر برس نفت الفنانة السورية تولين البكري، ما يُشاع عنها حول أنها متعددة العلاقات الجنسية مع الرجال، مؤكدة أنها في حال كانت كذلك فلا يحق لأحد أن يحاسبها أو يعاتبها، عدا عن أنها لم تُمارس أي علاقة جنسية مع أي رجل منذ سنوات؛ لأن ذلك مرتبط لديها بالحب.
وردت تولين البكري خلال لقاء مع برنامج “إنسان” عبر منصة “يلا تريند” على مجموعة من الاتهامات والشائعات الّتي تطالها، بتعدّد العلاقات الجنسيّة مع الرجال، ضاحكة “شو لازم جاوب؟ لا تعليق. حدا رح يحاسبني على الأرض؟”
وأكدت البكري أنه ليس لديها ميول جنسية “شاذة” كما يشاع، فهي ليست مثلية الجنس، والدليل على ذلك أنها أقدمت على الزواج ثلاث مرات، وأن هناك عدداً كبيراً من الفنانات متهمات بهذا الأمر، دون وجود أي سبب على حد تعبيرها.
وأشارت تولين إلى خضوعها لبعض الإجراءات التجميلية “كالبوتوكس والفيلر” فقط، أما عن التغيرات في ملامحها فذلك حدث بسبب تقدمها في السن، موضحة “أن الجمهور يتهمها بكثرة العمليات؛ لأن كلا منهم يريد أن تبقى كما ظهرت على الشاشة في أول مرة”.
ولفتت إلى أنها تعرضت إلى خطأ طبي عند عملية “زرع الأسنان”، والذي تسبب لها بصعوبة في النطق، خاصة حرف “السين”.
كما تطرقت للحديث عن زواجها في سن مبكرة، إذ كانت تبلغ من العمر 14 سنة؛ ما جعلها تعيش فترة صعبة، بسبب قلة معلوماتها عن الواجبات الزوجية والأمومة، لتصف تلك المرحلة “بالجحيم”، وبالتالي تطلب من أولادها دائما الابتعاد عن الزواج في سن مبكرة.
وكشفت البكري عن تعرضها للخيانة في جميع العلاقات العاطفية التي مرت بها، معتبرة السبب أنها تُقدم كل ما لديها من حب وعطاء للشخص الآخر، لافتة إلى قرارها بعدم الإقبال على الحب، إلا في حال تدخل القدر في ذلك، والحب بالنسبة لها هو الاحترام والصدق والعشرة.
وقالت إن أصعب لحظة في حياتها، عندما طلبت “الطلاق” من زوجها، وحصل ذلك، بالإضافة إلى تعرضها للخيانة، أما اللحظة الأجمل فهي شعورها بالأمومة، عندما أنجبت طفلها الأول “طلال”.
ومن ناحية أخرى، أكدت البكري على عدم شعورها “بالغيرة” من أي فنانة تقدمت عنها في مسيرتها الفنية، فهي تحرص دائما على توجيه رسائل المُباركة لأي فنان يُبدع في دور معين، على الرغم من أنهم لا يقابلونها بذلك، بل أغلبهم يتجاهلها.
تجدر الإشارة إلى أن الجمهور قد هاجم مقدم البرنامج “عطية عوض” عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرضه هذه الحلقة لاعتبارهم أن أسئلته قد تخطت الخطوط الحمراء بشكل واضح.