كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن احتمالية عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، وسط قبول وترحيب من الكثير من الدول، حيث أكد وزير الخارجية التونسية خميس الجهيناوي أن المكان الطبيعي لسوريا هو داخل جامعة الدول العربية.
ووفقاً لوكالة “الصحافة الفرنسية”، فإن الجهيناوي قال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التونسية: “سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي هو داخل الجامعة العربية.
وأشار المسؤول التونسي إلى أن قرار عودة سوريا يعود إلى وزراء الخارجية العرب الذين لهم أن يقرّروا ما يمكن أن يفعلوه، على اعتبار أنّ قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس بقرار وطني تونسي.
وفي سياق حديثه، أفاد الجهيناوي بأن التونسيون حريصون على الإسراع بإيجاد حل للنزاع السوري وتوافق السوريين للخروج من حربهم.
وكان قد بحث وزير الخارجية الروسي مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مع المسؤولين في تونس والجزائر والمغرب.
يشار إلى أن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة عام 2011 تشرين الثاني، تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود مايسمى بـ ” المبادرة العربية” حينها، كما أعلنوا فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق.