أثر برس

تُستخدم كمركز للتدريب ومهبط مروحيات.. استـ.ـهداف جديد لقاعدة أمريكية شرقي سوريا

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أفادت مصادر “أثر” بأنه تم استهداف القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي، وذلك للمرة الأولى في آب الجاري.

وأكدت المصادر أن الاستهداف صباح اليوم السبت تم بصاروخين، لافتة إلى أن بعد سقوط الصاروخين شهدت القاعدة حالة استنفار للقوات الأمريكية في القاعدة ومحيطها.

وتعرضت القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو لأكثر من 3 استهدافات في عام 2023، وتعد القاعدة مركزاً للتدريب وهبوط المروحيات.

ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع تزايد الحديث عن تحركات عسكرية أمريكية لافتة في منطقة شرقي سوريا، تمثّلت بإرسال تعزيزات عسكرية وإجراء مناورات، إلى جانب كشف الدفاع الروسية عن رحلات جوية خطرة ينفذها طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في الأجواء السورية، إذ أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، أن “طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق أوضاع خطرة في الأجواء السورية، إذ ينفذ رحلات جوية مخالفة لبروتوكولات منع التصادم ويخرق الأجواء السورية” مضيفاً أنه “في النهار، 11 حالة انتهاك لبروتوكولات عدم التصادم بشأن تحليق الطائرات المسيّرة ولم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي”.

وفي 10 آب الجاري سُمعت أصوات انفجارات من داخل القاعدة الأمريكية في منطقة الشدادي الحسكة، ووفق ما أفادت به مصادر “أثر” فإنه بعد نحو نصف ساعة وصلت حوامتان أمريكيتان من جهة الحدود العراقية وهبطتا في القاعدة، من دون معرفة ماهية الانفجار.

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تعرض الوجود الأمريكي في سوريا لانتقادات عدة من الخبراء الأمريكيين، وفي هذا الصدد نشر موقع “بزنس إنسايدر” مقالاً للصحفي جيك إبستين، أشار فيه إلى أن “دور روسيا وإيران بالتعاون مع الحكومة السورية الهادف لطرد القوات الأمريكية من البلاد في جهد قسري ومنهجي توسّع” معتبراً أن “الحملة متعددة الأوجه تعرض القوات الأمريكية للخطر، وتهدد مصالح واشنطن بالمنطقة”.

قال ضابط دفاع جوي سابق في الجيش الأمريكي جيف لامير، في مقال نشرته صحيفة “ميلتري” الأمريكي: “إن تبرير بقاء القوات الأمريكية بذريعة مكافحة الإرهاب والذي شكل الأساس السياسي والقانوني للبقاء في سوريا أصبحت ضعيفة الآن، بعد ضياع الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة داعش”، مضيفاً أن “التنظيم يفتقر الآن إلى أي وجود كبير بما يكفي لتبرير أي قوات أمريكية محلية، ناهيك عن وجود 900 جندي يحتلون شرقي سوريا حالياً، لافتاً إلى أن “مزيداً من التصعيد مع أي من البلدين يهدد تعريض هذه القوات الأمريكية للخطر“، معتبراً أن الوجود الأمريكي في سوريا بات مجهداً للقدرات العسكرية الأمريكية.

اقرأ أيضاً