أثر برس

من غرائب “البريمييرليغ” السوري.. ثائر كروما من الفتوة إلى تشرين إلى الفتوة

by Athr Press M

أعلن نادي الفتوة، مساء أمس الأحد، عودة لاعبه ثائر كروما بعد فسخ عقده مع نادي تشرين قبل أيام.

وعلى الرغم من بساطة الخبر إلا أنه يحمل في طيّاته واحدة من أغرب قصص انتقال اللاعبين بين الأندية على المستوى المحلي وربما العالمي أيضاً.

القصة بدأت بعد نهاية الموسم الماضي، إذ أعلن نادي الفتوة تجديد عقد ثائر كروما بعد الفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الثالثة بتاريخ النادي.

بعدها، تعاقدت إدارة النادي “الآزوري” مع المدرب محمد عقيل لقيادة الفريق فنياً مع مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وتصاعدت بعدها أنباء تُفيد بوجود خلافات بين العقيل والكروما، لتعلن بعدها الصفحة الرسمية لنادي الفتوة عن فسخ عقد اللاعب ثائر كروما.

ثم بعد بأيام، أعلن نادي تشرين عن تعاقده مع كروما وعودته إلى النادي “الأصفر والأحمر” والذي سبق ومثّله في الموسم قبل الماضي.

وفي الوقت نفسه وبالعودة إلى النادي الأزرق، صعدت الخلافات بين رئيس نادي الفتوة مدلول العزيز والمدرب محمد عقيل على السطح وكُشفت للعلن، بعد إعلان الأخير استقالته من تدريب الفتوة.

إدارة الفتوة وافقت على الاستقالة واتجهت للتوقيع مع المدرب أيمن الحكيم ونجحت بذلك.

قاد الحكيم الفتوة في اختباره الأول في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وأخفق بالفوز على “جبل المكبر” الفلسطيني وخسر (1-0).

كل ما ورد من القصة حتى الآن والموسم الكروي في سوريا لم يبدأ بعد.

وتبدأ الغرابة في القصة عشية انطلاق الموسم الكروي مساء يوم الخميس 21 أيلول الجاري، إذ أعلن نادي تشرين في وقت متأخر وفي بيان مقتضب: “رسمياً فسخ عقد اللاعب ثائر كروما مع نادي تشرين بالتراضي”.

وسبق أن فسّر رئيس نادي تشرين، مهدي بدور، كواليس عملية فسخ العقد بين النادي واللاعب ثائر كروما في حديثٍ سابق له لموقع “أثر”.

قصة كروما تابعت غرابتها حين وصلت إلى صفحتها الأخيرة، بعد إعلان نادي الفتوة مساء أمس الأحد عودة اللاعب إلى صفوفه في بيان على صفحته الرسمية على “فيسبوك” من دون تفاصيل أخرى.

وذلك قبل أن يلعب كروما أي مباراة رسمية لهذا الموسم، وقّع للفتوة ثم فسخ عقده واتجه إلى تشرين، ثم فسخ عقده أيضاً وعاد أدراجه إلى الفتوة، لتكون واحدة من أغرب قصص انتقالات اللاعبين في “البريمييرليغ” السوري.

محمد المونس || أثر سبورت

اقرأ أيضاً