أثر برس

ثلاثة ملفات سورية كانت على طاولة القمة “التركية-الإيرانية-الروسية”

by Athr Press Z

انتهت أمس الاثنين، القمة الثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران لبحث مستجدات الملف السوري، لا سيما إدلب واللجنة الدستورية.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية أكد كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة العمل ضمن حلول سياسية.

وشدد كل من روحاني وبوتين، على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي تتواجد في سورية بطريقة غير شرعية، وعودة مناطق شمال شرق سورية إلى سيطرة الحكومة السورية، والقضاء على “الإرهاب” في إدلب.

وأشار بوتين إلى أن البيان الختامي يؤكد مواصلة العمل لإيجاد الحل السياسي في سورية، وقال: “لا بد من إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع وقت، لأن ذلك سيسهم مساهمة كبيرة في حل الأزمة السورية، وإدلب تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، وروسيا مستعدة لتقديم كل الدعم للجيش السوري من أجل تنفيذ عمليات ضد الإرهابيين في إدلب”، مشدداً على أن “الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي والجميع يعلم هذا ونحن ننتظر تنفيذ قرار ترامب بسحب قواته”.وأضاف الرئيس الروسي: “في شمال شرق سورية هناك خلايا إرهابية نائمة ولا يمكن تحقيق الأمن في هذه المنطقة إلا بعودة سيطرة الحكومة السورية عليها”.
وفي هذا السياق، قال روحاني: “نوايا أمريكا تجاه الشعب السوري سيئة وخطوات الأمريكيين تنتهك السيادة السورية، ولا بد من الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه في إدلب”.

وشدد على أن “منطقة خفض التصعيد يجب ألا تبقى ملاذاً لمختلف المتطرفين، وأن تعتبر منصة للقيام باستفزازات مسلحة، كما  يجب اتخاذ خطوات إضافية مشتركة لإزالة الخطر الإرهابي في إدلب بالكامل”.
وحول اللجنة الدستورية أوضح روحاني أنه تم الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية لافتاً إلى أنهم ينتظرون بدء عملها بأسرع وقت.
وأكد الرئيس الإيراني على ضرورة القضاء على “الإرهاب” في إدلب، كما لفت روحاني خلال القمة ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية إضافة إلى مواصلة مكافحة “الإرهاب” والمساهمة في إعادة الإعمار وتقديم المساعدة في عودة المهجرين بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف اللازمة لذلك.
وتطرق روحاني أيضاً إلى الاعتداءات “الإسرائيلية” الأخيرة على سورية ولبنان، حيث قال: “إن الكيان الإسرائيلي صعّد في الأشهر الأخيرة اعتداءاته على الأراضي السورية وهدد إيران ولبنان وهذه التصرفات غير قانونية ومن شأنها زيادة التوتر في المنطقة” مشدداً على أن من حق كل دولة الدفاع عن نفسها.
وتأتي هذه القمة، بالتزامن مع تمكن القوات السورية من استعادة العديد من المناطق في ريفي حماة وإدلب.

اقرأ أيضاً